انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/198

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۹۸ فصل الحاء من باب الباء) (حب) و جدان ( با اضم ابن محمود بن محموية (البغدادي) قال عبد الغنى حدثت عنه ( و محمد بن حيان بن بكر بن عمرو بصرى ضعيف روي عن سلمة بن الفضل وعنه الطبراني والجعابي ولهم آخر محمد بن حسان اختلاف فيه قبل بالفتح واسم جده أزهر وهو باهلى يروى | عن أبي الطاهر الذهلى وقيل هما واحد راجع التبصير للحافظ (رويا) وحدثا ( والمحبة والمحبوبة) حكاهم اكراع ( و ) كذا المحببة والحبيبة) جميعا من أسماء مدينة النبي صلى الله عليه وسلم) وقد أنهيتها الى اثنين وتسعين اسما و انما سميت بذلك لحب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اياها ( ومحبب كةمد اسم علم جاء على الاصل لمكان العلمية كما جاء مزيد وانما حملهم على أن يزنوا محببا بمفعل دون فعال لانهم وجدوا ما تركب من حباب ولم يجدوا محب ولولا هذا المكان حلهم مجيبا على فعلل أولى لان ظهور التضعيف في فعلل هو القباس والعرف كفرد دومهدد ( وأحب البعير برك فلم يثر) وقيل الاحباب في البعير كالحران في الخيل وهو أن يبرك قال أبو محمد الفقسى حلت عليه بالفضيل ضربا * ضرب بعير السوء اذ أحبا الفضيل السوط وقال أبو عبيدة في قوله تعالى انى أحببت حب الخير عن ذكر ربي أى لصقت بالارض الحب الخيل حتى فاتنى الصلاة ( أو ) أحب البعير احبابا (أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت ) قال ثعلب : يقال للبعير الحسير محب وأنشد يصف | امرأة قاست عجيزتهم الجبل و بعثت به الى أقرانها حبت نساء العالمين بالسبب * فهن بعد كاهن كالحب وقال أبو الهيثم الاحباب أن يشرف البعير على الموت من شدة المرض فيبرك ولا يقدر أن ينبعث قال الراجز ما كان ذنبي من محب بارك * * أتاه أمر الله وهوهالك (و) الاحباب البرء من كل مرض يقال أحب (فلان) اذا برأ من مرضه و( أحب (الزرع) وألب ( صار ذ ا حب) وذلك اذا دخل فيه الاكل وتنشأ الحب واللب فيه ( واستحبت كرش المال) اذا ( أمسكت الماء وطال ظمؤها وانما يكون ذلك اذا التقت الصرفة والجبهة وطلع بهما سهيل ( والحبة واحدة الحب والحب الزرع صغيرا كان أو كبير او الحب معروف مستعمل في أشياء حبة من بر وجبة من شعير حتى يقولوا حبة من عنب والحبة من الشعير والبر ونحوهما ( ج حبات) وحب وحبوب وحبان كمران) في تمر وهذه الاخيرة نادرة لان فعلة لا يجمع على فعلان الا بعد الزائد (و) الحبة (الحاجة و) الحبة بالضم المحبة وقد تقدم ( وعجم العنب و) قد ( يخفف فية الى الحبة كتبة (و) الحبة (بالك مر بزور البقول و) روى الازهرى عن الكسائي الحبة حب (الرياحين ) وواحدة الحبة حبة (أو) هى (ثبت) ينبت ( في الحشيش صغير أو) هي ( الحبوب المختلفة من كل شئ) و به فسمر حديث أهل النار فينبتون كما تنبت الحية في جميل السبل والجميل ما يحمل السيل من طين أوغناء والجمع حبب وقبل ما كان له حب من النبات فاسم ذلك الحب الحبة ( أو ) هي ما كان من (بزر العشب) قاله ابن دريد ( أو ) هى (جميع بزور النبات) قاله أبو حنيفة وقيل الحبة بالكسر بزور الصحراء مما ليس بقوت ( رواحد ها حبة ) بالكسروجية (بالفتح الفتح عن الكسائي قال فأما الحب فليس الا الحنطة والشعير واحد تها حبة بالفتح وانما اقترف في الجمع وقال الجوهرى الحبة واحدة حبة الحنطة ونحوها من الحبوب ( أو ) الحبة بالكسر (بود) كل (ما ذابت) و عده (بلا بذرو) كل ما بذرفها افتح و ) قال أبو زياد الحبة بالكسر (البيس المتكسر المتراكم بعضه على بعض رواه عنه أبو حنيفة وأنشد قول أبي النجم تبقلت من أول التبقل * في حبة حرف وحمض هيكل فال الازهرى و يقال لحب الرياحين حبه أى بالكسر والواحدة منها حبة أى بالفتح ( أو ) الحبة (يابس البقل) والحبة حبة البقل الذي ينتثر قال الأزهرى وسمعت العرب يقولون رعينا الحبة وذلك في آخر الصيف اذا هاجت الارض ويبس البقل والعشب | و تناثرت بزورها وورقها فاذا رعتها النعم سمنت عليها قال ورأيتهم يسمون الحبة بعد الانتشار القميم والقف وتمام سمن النعم بعد التبقل ورعى العشب يكون بسف الحبة والتقديم قال ولا يقع اسم الحبة الاعلى بزور العشب وقد تقدم والبقول البرية وما تناثر من ورقها فاختلاط بجها مثل القلقلات والبسباس والذرق والنقل والملاح وأصناف أحرار البقول كله او ذكورها (و) يقال جعله فى حبة | قلبه وأصابت فلانة حية قلبه (حبة القلب سويد اؤه أو ) هى (مهجته أو ثمرته أو ) هى (هنة وداء فيه ) وفيل هي زنمة في جوفه قال الاعشى * فأصبت حبسة قلبه وطحالها * وعن الازهرى حبة القلب هي العلقة السوداء التي تكون داخل القلب وهى | حماطة القلب أيضا يقال أصابت فلانة حبة قلب فلان اذا اشغف قلبه حبها وقال أبو عمر والحبة وسط القلب (وجبة) بنت عبد | م قوله ابن أبي وذاعة كذا المطلب بن أبي وذاعة السهم مى تابعية وحبة اسم (امرأة علفها) عشقها (منظور الجنى فكانت حبة تتطيب بما يعلمها (منظور) بخطه والصواب وداعة قاله ابن جني وأنشد بالدال المهملة قالى المجد فى أعينى شاء الله من كان سره * بكاء كما او من يحب أذا كما * ولو أن منظور اوجبة أسلما * انزع الفذى لم يبرئانى قذا كما مادة ودع ووداعة بن وحبة بن الحرث بن قطرة بن طئ هو الذي سار مع أسامة بن لؤى بن الغوث خلف البعير الى أن دخلا جيلى أجأو سلمى وحباب الماء أبى وداعة السهمى اه والرمل) وكذا النبيذ كحاب (معظمه كيبه) محركة ( وحبه ) بالكسر واختص بالثالث أولهما قال طرفة يشق حباب الماء حيز ومهابها * كما قسم الترب المغايل باليد فدل على أنه المعظم قلت ومنه حديث على رضى الله عنه قال لابي بكر رضى الله عنه طرت بعبا بها وفزت بحجابها أى معظمها (أو)