انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/179

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الجيم من باب الباء) (جرب) ۱۷۹ ( أو ) الجرباء ( الناحية) من السماء ( التي يدور فيها ذلك الشمس والقمر) كذا في المحكم قال وجربة معرفة اسم السماء أراء من ذلك - ولم يتعرض له شيخنا كما لم يتعرض لمادة جذب الا قليلا على عادته وقال أبو الهيثم الجرباء والملساء السماء الدنيا (و) الجرباء ( الارض) المحنة (المقحوطة) لا شيء فيها قاله ابن سيده (و) عن ابن الاعرابي الجرباء (الجارية المليحة) سميت جرباء لان النساء ينفون عنها التقبيحة المحاسنها محاسنهن وكان لعقيل بن علفة المرى بنت يقال لها الجرباء وكانت من أحسن النساء (و) الجرباء (ة يجنب أذرح) بالذال المعجمة والراء والحاء المهملتين قال عياض كذا اللجمهور و وقع للعذيرى في رواية مسلم ضبطها بالجيم وهورهم وهما قريتان بالشام ثم ان صريح كلام المؤلف دال على انها ممدودة وهو الثابت في الصحيح وجزم غيره بكونها مة صورة كذا فى المطالع والمشارق - وفيه ما نسبة المدلكتاب البخارى قال شيخنا * قلت وقد صوب النووي في شرح مسلم القصر قال وكذلك ذكره الحازمي والجمهور ( وغلط ) كفرح وفى نسخة مشددا مبني اللمفعول (من قال بينهما ثلاثة أيام) وهو قول ابن الاثير وقد وقع في رواية مسلم ونبه عليه | عياض وغيره وقالوا الصواب ثلاثة أميال وانما الوهم من رواة الحديث من اسقاط زيادة ذكرها الامام ( الدارقطني في كتابه - ( وهى ) أى تلك الزيادة ما بين ناحيتى (حوضى أى مقدار ما بين حافتى الحوض ( كما بين المدينة و بين هذين البلدين المتقاربين وجزباء وأذرح) ومنهم من صحيح حذف الواو العاطفة قبل أذرح وقال ياقوت وحدثني الامير شرف الدين يعقوب بن محمد الهدباني | قال رأيت أذرح والجرباء غير مرة وبينهم اميل واحد أو أقل لان الواقف في هذه ينتظر هذه واستدعى رجلا من تلك الناحية ونحن بدمشق واستشهده على صحة ذلك فشهد به ثم لقيت أنا غير واحد من أهل تلك الناحية وسألتهم عن ذلك فكل قال مثل قوله وفتحت | أذرح والجرباء في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع صولح أهل أذرح على مائة دينار جزية (والجريب) ٣ من الارض ۱۳ نظر صحيفة ٥١٨ من والطعام مقداره . لوم الذراع والمساحة وهو عشرة أقفرة لكل قفير منها عشرة أعثراء فالمشير جزء من مائة جزء من الجريب ويقال تبيان عاصم كذا بهامش أقطع الوالى فـ لا ناجريه امن الارض أي مبرر جريب وهو مكيلة معروفة وكذلك أعطاه صاعا من حرة الوادى أى بزرصاع وأعطاه المطبوعة اه قفيزا أى ميز رقفيز وية ال الجريب (مكال قدر أربعة أقفزة قاله ابن سيده قال شيخنا و قال بعضهم انه يختلف باختلاف البلدان | كالرمال والمد و الذواع ونحو ذلك ( ج أجربة وجربان) كرغيف ورغفان وأرغفة كلاهما مقيس فى هذا الوزن وزعم بعض ان - الاول مسموع لا يقاس والثانى هو المقيس وزاد العلامة السهيلي في الروض جمعا نا لنا وهو جروب على فعول قاله شيخنا (و) قيل | الجريب (المزرعة) وقال شيخنا هو اطلاق في محل التقييد ونقل عن قدامة الكاتب انه ثلاثة آلاف وستمائة ذراع وقد تقدم آنها ما يتعلق بذلك ( و ) الجريب (الوادى) مطلقا وجمعه أجرية عن الليث (و) الجريب أيضا و (اد) معروف في بلاد قبس وحرة النار حذائه قال حلت سلمى جانب الجريب * بأجلى محلة الغريب * محل لادان ولا قريب والجريب قريب من الأمل وسيأتي بيد انه في أجلى وفي أخراب ان شاء الله تعالى وقال الراعى ألم يأت حيا بالجريب محلنا * وحيا بأعلى غمرة فالاباتر و بطن الجريب منازل بني وائل بكر وتغلب ( والجربة بالكسر) كالجريب (المزرعة) ومنه سميت الجربة المزرعة المعروفة | بوادی زبيد و أنشد في المحكم لبشر بن أبي حازم تحدرماء البئر عن جرشية * على جربة تعلو الدبار غروبها الديرة الكردة من المزرعة والجمع الدبار (و) الجربة القراح من الارض) قال أبو حنيفة واستعارها امرؤ القيس للنخل فقال كربة نخل أو كينة يثرب * (أو) الجربة هي الارض المصلحة لزرع أو غرس) حكاها أبو حنيفة ولم يذكر الاستعارة كذا في الحكم قال والجمع حرب كدرة وسدر وتبنة وتين وقال ابن الاعرابي الحرب الفراح وجمعه جربة وعن الليث الجربة البقعة الحسنة النيات - وجمعها اجرب وقول الشاعر وما شاكر الاعصافير جربة * يقوم اليها قارح في طيرها والذي في المحكم شارح بدل قارح يجوز أن يكون الجربة ههنا أحد هذه الاشياء المذكورة كذا فى لسان العرب ( و) الجربة (جلدة | أو باوية توضع على شفير البئر لئلا ينتنر ) بالثاء المثلثة وفي نسخة بالشين المعجمة كذا نص ابن سيده في المحكم (الماء في البئر أو) هي جلدة توضع في الجدول ليتحدّر عليها الماء) وعبارة المحكم يتحدر عليه الماء (و) جرية بلا لام كما ضبطها ابن الاثير ( بالفتحة بالمغرب) كذا قاله - ابن منظور أيضا وقال شيخنا هذه القرية بلدة عظيمة بإفريقية في جزيرة البحر الكبير ليست من أرض المغرب المنسوبة اليها وأهل المغرب يعدونها من بلاد الشرق وليست منها بل هي جزيرة في وسط البحر فى أثناء بحر افريقية * قلت وقد ذكر ابن منظور انه جاء | ذكرها في ترجمة رو يضع بن ثابت في الاستيعاب وغيره و رويفع بن ثابت هذا جد ابن منظور وقد ساق نسبه اليه ( والجراب) بالكسر ( ولا يفتح أو) الفتح (لغية ) اشارة الى الضعف ( فيما حكاه ) القاضي عياض بن موسى البحصى في المشارق عن القزاز (وغيره) كابن السكيت ونسبه الجوهرى وابن منظور للعامة (المزود أو الوعاء) معروف فهو أعم من المزود وقيل هو وعاء من اهداب الشاء لا يوعى فيه الا يابس وقد يستعمل في قراب السيف مجازا كما أشار له شيخنا (ج) جرب) ككتاب وكتب على القياس (وحرب) بضم فسكون مخفف من الاول ذكره ابن منظور فى لسان العرب وغيره فانظره مع قول شيخنا الأولى عدم ذكره الى أن قال ولذا لم يذكره أئمة اللغة | ولا عرجوا عليه (وأجربة) قال الفيومى انه مسموع فيه وحكاه الجوهرى وغيره (و) الجراب (وعاء الخصيتين و الجراب ) من البئر