انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/168

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

17A فصل الثاء من باب الباء) (ثلب) رحمه ان اللام ساكنة غلط انتهى وأجاز ابن جنى زيادة تائها جلا على جبروت واخونه لفقد مادة ثلبت دون ثلب قال أبو ع كذا بخطه واحله الباء اه حیان وهو الصحيح و دو رأى ابن عصفور فى الممتع وضع ذكرها النساء ، قال شيخنا ولكن المصنف جرى على رأى أبي على الفارسي - وهو مختار أبي حيان (واد) كذا في الصحاح ( أو أرض) كذا في السان العرب واستشهد بقول لبيد بأحزة الثلبوت ير بأفوقها * قفر المراقب خوفها آرامها وقال أبو عبيدة تلبوت أرض أسقط الالف واللام ونون وقيل الثلبوت اسم واد بين طيئ وذبيان) كذا فى المراصد وقيل لبنى - نصر بن قعين فيه مياه كثيرة وقيل لبنى قرة من بني أسدر قيل مداه لربيعة بن قريط بظهر على (و) من قولهم رمح ثلب (امرأة ثالبة ) الثوى) أى (متشفقة القدمين قال جرير لقد ولدت غسان نالبة الشوى * عدوس الشرى لا يعرف الكرم جيدها ( تاب ) ( ورجل قلب با الكسر وتلب ككتف) أى (معيب) وهو مجاز ( ناب) الرجل يثوب نو با تو با نا رجع بعد ذهابه و يقال ثاب فلان الى الله و تاب بانشاء والتاء أى عاد ورجع الى طاعته وكذلك أتاب بمعناه و رجل تواب أقاب ثواب منيب بمعنى واحد وثاب الناس اجتمعوا و جاؤ او ناب الشئ نو باوثوبا أى رجع كتوب تشويبا أنشد ثعلب لرجل يصف ساقيين * اذا استرا ما بعد جهد توبا (و) من المجاز تاب (جسمه نو با نا محركة) وأناب ( أقبل) الأخيرة عن ابن قتيبة وأثاب الرجل ثاب اليه جسمه وصلح بدنه و أتاب الله جسمه وفي التهذيب ثاب الى العليل جسمه اذا حسنت حاله بعدني وله ورجعت اليه صحته (و) من المجاز تاب (الحوض) ينوب ثوبا وتؤبا ) امتلاء أو قارب وأثبته أنا قال قد شكات أخت بنى عدى * أخيها فى طفل العشى * ان لم يتب حوضك قبل الرى (و) من المجاز (النواب) بمعنى (العسل) أنشد ابن القطاع هي أحلى من الثواب اذاما * ذقت فاها و بارئ القسم (و) الثواب (النحل) لانه الثوب قال ساعدة بن جؤية من كل معنقة وكل عطافة * منها يصدقها ثواب يرعب وفي الاساس و من المجاز سمی خسير الرياح نوابا كما سمى خبر النحل ثوابا يقال أحلى من النواب (و) النواب (الجزاء) قال شيخنا - ظاهره کالازهرى انه مطلق في الخير والشر لاجزاء الطاعة فقط كما اقتصر عليه الجوهري واستدلوا بقوله تعالى هل ثوب الكفار وقد صرح ابن الاثير فى النهاية بان النواب يكون في الخير والشر قال الا أنه في الخير أخص وأكثر استعم الا قلت وكذا فى لسان العرب | تم نقل شيخنا عن العينى في شرح البخاري الحاصل بأصول الشرع والعبادات ثواب و با الكمالات أجر لان النواب لغة بدل العين والاجر بدل المنفعة الى هنا وسكت عليه مع أن الذي قاله من أن النواب لغة بدل العين غير معروف فى الامهات اللغوية فليه علم ذلك . ( كالمثوبة) قال الله تعالى لمثوبة من عند الله خسير ( والمثوبة) قال اللحياني (أنا به الله ) مثوبة حسنة ومنوبة بفتح الواوشاذ ومنه قرأ من قرأ لمثوبة من عند الله خير وأثابه الله يثيبه انابة جازاه والاسم الثواب ومنه حديث ابن التيهان أثيبوا أخاكم أى جازوه على صنيعه (و) قد (أنوبه) الله منوبة حسنة ومثوبة فأظهر الواو على الاصل وقال الكلابيون لا نعرف المثوبة ولكن المشابة (و) كذا ( ثوبه الله ( منوبته أعطاه اياها) وثوبه من كذا عوضه (ومثاب) الحوض وتبسه وسطه الذي ينوب اليه الماء اذا استفرغ والبة ما اجتمع اليه الماء في الوادي أو فى الغائط حذفت عينه وانما سعيت ثبة لان الماء يثوب اليها والهاء عوض من الوا و الذاهبة من عين الفعل كما عوضوا من قولهم أقام اقامة كذا فى لسان العرب ولم يذكر المؤلف ثبة هنا بل ذكره في ثي معتل | اللام وقد عابوا عليه في ذلك وذكره الجوهرى هنا ولكن أجاد السخاوى في سفر السعادة حيث قال النبة الجماعة في تفرق وهى محذوفة اللام لانها من ثبت أى جمعت روزنم ا على هذا فعة والثبة أيضا وسط الحوض وهو من ثاب يثوب لان الماء يثوب اليها أى - يرجمع وهي محذوفة العين ووزتها قلة انتهى نقله شيخنا اوقات وأصرح من هذا قول ابن المكرم رحمه الله الشبة الجماعة من الناس و يجمع على نبي وقد اختلف أهل اللغة في أصله فقال بعضهم هي ن ثاب أى عاد و رجع وكان أصلها ثوية فلما ضمت الثاء حدقت | الواو وتصغيرها ثويبة ومن هذا أخذئبة الحوض وهو وسطه الذي يثوب اليسه بقية الماء وقوله عز وجل فانفر واثبات أرا نفروا | جميعا قال الفراء معناء فانفروا عصبا اذاد عيتم إلى السرايا أودعيتم لتنفروا جميعا وروى أن محمد بن سلام سأل يونس عن قوله عز وجل فانفر واثبات أو انفروا جميعا قال ثبة وثبات أى فرقة وفرق وقال زهير وقد أغد و على ثبة كرام * نشاوی واجدين لما نشاء قال أبو منصور الثبات جماعات في تفرقه وكل فرقة شبه وهذا من ثاب وقال آخرون الشبة من الاسماء الناقصة وهو فى الاصل ثبية - فا الساقط لام الفعل في هذا القول وأما فى القول الأول فالساقط عين الفعل انتهى فإذا عرفت ذلك علمت ان عدم تعرض المؤلف - لبة بمعنى وسط الحوض فى ثاب غفلة وقصور ومثاب ( البئر مقام الساقي من عروشها على فم البئر قال القطامي يصرف البئر وتهورها | ومالمثابات العروش بقية * اذا استل من تحت العروش الدعائم ( أو ) مثاب البئر (وسطها ومنابتها مبلغ جوم مائها و ) مثابتها (ما أشرف من الحجارة حولها) يقوم عليها الرجل أحيانا كيلا يجاحف الدلو أو الغرب (أو) مثابة البئرطيها عن ابن الاعرابي قال ابن سيده لا أدرى أعنى بطيها (موضع طبها) أم عنى الطى الذى هو بناؤها بالحجارة قال وقلما يكون المفعلة مصدرا (و) المثابة ( مجتمع الناس بعد تفرقهم كالمثاب) وربما قالوا الموضع حالة الصائد -