انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/164

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اه ١٩٤ فصل الثاء من باب الباء) (تعلب) قوله (أوكهمزة) أى الصواب فيه (ووهم الجوهرى) أى في تسكين عينه لا انه في عدم ذكره رواية الفتح كما زعمه شيخنا كما يظهر بالتأمل (وزغة خبيثة خضراء الرأس والحلق جاحظة العينين لا تلقاها أبدا الافاتحة فاها وهى من شر الدواب تلدغ فلا يكاد يبرأ الخناز كرمان كما فى المجد سليمها وجمعها تعب وقال ابن دريد اللعبة دابة أغلظ من الوزغة تلسع وربما قتلت وفي المثل ما الحوافى كا لقلبه ولا الخنازم كالثعبه فالح وافي السعفات اللواتي تلين القلبة والخناز الوزغة (و) الثعبة (الفارة) قاله ابن الاعرابى وهى العرمة (و) الثعبة (شجرة) شبيهة بالثوعة الا أنها أخشن ورفا وساقها أغير وليس لها حل ولا منفعة فيها وهى من شجر الجبل وله اظل كثيف كل هذا عن أبى - حنيفة (والثعبان الحية الضخمة الطويلة) تصيد الفار قاله شمر قال وهى بعض المواضع تستعار للفأر و هو أنفع في البيت من السنانير وقال جيد بن ثور شديد يوقبه الزمام كأنما * نرى بتوقيه الخشاشة أرقا فلما أنته أنشبت في خشاشة * زماما كثعبان الحماطة محكما ( أو ) هو (الذكر الاصفر الاشقر (خاصة) قاله قطرب ( أو ) هو (عام) سواء فيه الاناث والذكور والكبار والصغار قاله ابن شميل | وقيل كل حية تعبان والجمع ما بين و به ظهر سقوط قول شيخنا وهو مستدرك وقوله تعالى فإذا هي تعبان مبين قال الزجاج أراد الكبير - من الحيات فان قال قائل كيف جاء فاذاهى ثعبان مبين أى عظيم وفى موضع آخر تهتز كا نهاجات والحان الصغير من الحبات فالجواب عن ذلك أن خلقها خلق الثعبان العظيم واهتزازها وحركتها وخفتها كاهتزازا بدات وخفته ( والأنمى بالفتح والأثعبان والأتعبانى به هما الوجه الفخم ووقع في بعض نسخ التهذيب الضخم بالضاد المعجمة (في حسن وبياض) قاله الازهرى وفى بعض نسخ التهذيب - فى حس بياض من غير و ا و العطف قال ومنهم من يقول وجه أتعبانى (و) قولهم (فوه) أى فه و به ورد فى الامهات اللغوية ( يجرى | تعابيب كما ييب وقيل هو بدل وغفل عنه شيخنا (أى) يجرى منه (ماء صاف متعدد) أى فيه تمدد عزاه في الصحاح الى الاصمعي | ( والنعوب) على فعول (المرة) بكسر الميم والثعبان بالضم ماء الواحد تعب قاله الخليل وقال غيره هو الثغب بالمعجمة وفى الاساس ومن ( ثعلب) المجاز صاح به فان شعب اليه وثب يجرى ٣ وشر أتعوب (التعلب) من السباع ( م وهى الانثى أو الانثى ثعلبة و الذكر ثعلب قوله وشر فى الاساس وثعلبان بالضم واستشهاد الجوهرى) فى أن اله مليان باله ، هو ذكر الثعلب (بة وله) أى الراجز وهو غاوى بن ظالم السلمى وقبل أبو الذي يدى وشد بالدال ذر الغفاري وقيل العباس بن مرداس السلمى (أرب يبول التعلميان برأسه) لقد ذل من بالت عليه الثعالب * كذا قاله الكسائي فراجعه وحرره اه امام هذا الشان واستشهد به وتبعه الجوهرى وكفى بهم اعمدة (غلط صريح) خبر المبتة داقال شيخه او هذا منه تحامل بالغ كيف يخطى هذين الامامين ثم ان قوله (وهو) أى الجوهرى (مسبوق) أى سبقه الكائى فى الغلط كالتأييد لتغليطه وهو عجيب أما أولا فانه ناقل وهو لا ينسب اليه الغلط وثانيا فالمكانى ممن يعتمد عليه فيما قاله فكيف يجعله مسبوقا فى الغلط كما هو ظاهر عند التأمل ثم قال (والصواب فى البيت فتح الثاء المثلثة من الثعلبان (لانه) على ما زعمه ( منى ) :علب ومن قصته ( كان غاوى بن عبد العزي) وقبل غاوى بن ظالم وقيل وقع ذلك للعباس بن مرداس وقيل لابي ذر الغفارى وقد تقدم (ساد نا) أى خادما ( اصنم) هو سواع قاله أبو نعيم وكانت البني سليم بن منصور بالضم القبيلة المعروفة وهذا يؤكد أن القصة وقعت لاحد السلميين فبينا هو عنده از أقبل تعليان يشتدان) أي بعدوان (حتى تسنماه) علياه فبالا عليه فقال حينئذ (البيت) المذكور آنفا استدل المؤلف بهذه القصة - على تخطئة الكسائي والجوهرى والحديث ذكره البغوى في معجمه وابن شاهين وغيرهم أو هو مشروح في دلائل النبوة لا بي نعيم الأصبهاني ونقله الدميرى في حياة الحيوان وقال الحافظ ابن ناصر أخطأ الهروى في تفسيره وصف في روايته وانما الحديث فجاء تعلمات بالضم وهو ذكر الثعالب اسم له مفرد لا مثنى وأهل اللغة يستشهدون بالبيات للفرق بين الذكر والانثي كما قالوا الافعوان ذكر الافاعي والعقربان ذكر العقارب وحكى الزمخشرى عن الجاحظ أن الرواية في البيت انما هي بالضم على أنه ذكر الثعالب وصوبه | الحافظ شرف الدين الدمياطى وغيره من الحفاظ ورد و اخلاف ذلك قال شيخنا و به تعلم أن قول المصنف الصواب غير صواب (ثم قال يا معشر سليم لا والله هذا الصنم ( لا يضر ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع فيكسره ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم ) عام الفتح (فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما اسمك فقال غاوى بن عبدالعزى فقال بل أنت راشد بن عبد ربه وعقد له على قومه كذا في التكملة وفى طبقات ابن سعد و قال ابن أبي حاتم سماء راشد بن عبد الله (وهى) أى الانثي (ثعلبة) لا يخفى أن هذا القدر مفهوم من قوله أو الذكر الخ فذكره هنا كالاستدراك مع مخالفته لقاعدته وقال الازهرى الأعلب الذكر والانثى ثمالة ( ج ثعالب وثعال) عن اللحياني قال ابن سيده ولا يعجبنى قوله وأما سيبويه فانه لم يجز أمال الا في الشعر كقول رجل من يشكر لها أشار ير من لحم تتمره * من التعالى ، وخز من أرانيها قوله وخز كذا بخطه مضبوطا بالقلم بضم الخاء ووجه ذلك فقال ان الشاعر لما اضطر إلى الياء أبد لها مكان الباء كما بداها مكان الهمزة وأرض مشعلة كمرحلة ومثعلبة) بكسر وتشديد الراي والذي اللام ذات ثعالب أى كثيرتها) فى ( ان العرب وأما قولهم أرض مشعلة فهو من ثعالة ويجوز أن يكون من ثعلب كما قالوا معقرة - ذكره الجوهري في مادة الارض كثيرة العقارب (و) الثعلب (مخرج الماء إلى الحوض) هكذا فى النسخ والذى فى لسان العرب من الحوض (و) الثعلب (الجر) وخ ز ووخز وكذلك الذى يخرج منه ماء المطر) والثعلب مخرج الماء من الجرين) أى جرين التمر وقيل انه اذ انشر القمر فى الجرين تخشوا عليه المطر عملوا ينشد في كتب النحو