انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/157

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل التاء من باب الباء) (ترب) LOV بخط رضی الدین الشاطي شيخ أبي حيان على حاشية ابن بري على الصحاح نقلا عن أبي عبيد البكرى في كتابه فصل المقال في شرح الامثال لابي عبيد القاسم بن سلام انتهى * قلت وكون الانشاد لنائلة الكلبية هو الاشبه وقوله فى البيت الاخير فضول | أبي عمرو بعض دما ذهب اليه المؤلف فانه كنية ثالث الخلفاء ( ونسبته ) أى الجوهرى البيت السابق (الى) أبى المستهل (الكميت) ابن زيد (وهم) من الجوهرى (أيضا) قد تقدم انه تبع ابن فارس في المجمل (هذا) أى فى مادة ت ج ب (وضعه) الامام (الخليل بن أحمد فى كتابه العين وقد تقدم انهم تعقبوه وغلطوه في ذلك * ومما يستدرك عليه تجيب بالضم محله به مراستدركه (المستدرك ) شيخنا نقلا عن المراصد و لب اللباب * قلت وهى خطة قديمة نسبت الى بني تجيب ذكرها ابن الجوانى النسابة والمقريزي في الخطط وقال ابن هشام التجيب عروق الذهب هكذا نقله المقرى ورأيته بخطه قال وفى ذلك يقول أبو الحجاج الطرح وشي يخاطب التجيبى صاحب الفهرست لى في التمجيسي حب مبرم السبب * جعلته المفاز الحشر من سبي نعم الحبيب حوى المجد الذي خلصت له جواهره من معدن الحسب ما كنت أحسب مجدا في أرومته * يكون من فضة بيضاء أو ذهب حتى رأيت تجيبا قيل في ذهب * وفضة لغة في ألسن العرب قالوا التجيبة يعنون السميكة من * عالى اللجين فقل فيها كذا نصب كذا العروق من العقيان قيل لها * هو التجيب روى هذا أولو الادب يا حائز المعدنين الاشرفين لقد * با آبأطيب ذات طيب النسب (تخربوت) التخربوت بالفتح) والمثناة في آخره كذا في نسختنا وهو الذى جزم به أبو حيان وغيره وعليه جرى العلم السخاوى في سفر السعادة فقال تخر بوت قال الجرمي هو فعلاوت وفي نسخة شيخنا بالباء الموحدة في آخره فوزنه فعلمول وجزم غيره بأن وزنه تفعلول بناء على زيادة التاء الخيار الفارهة من النوق هذا أى فصل المثناة الفوقية (موضعه) بناء على ان الماء أصلية فوزنه فعلاول قال ابن سيده لان التاء) لا تزاد أولا الايثبت فقضى عليها بالاصالة (روهم الجوهرى) ولكن صوب أبو حيان وغيره أن التاء هى الزائدة في هذا اللفظ وأن القول بأصالته اخطأ لا يساعده القياس ولا السماع قاله شيخنا قلت وصوبه الصافاتي وغيره ( والتخاريب) سيأتي ذكره (فى نخ رب) والاولى أن محله خرب كما ستأتى الاشارة اليه في محمله * ومما يستدرك عليه تدرب موضع قاله ابن سيده والعلة في أن تاءه أصلية (المستدرك ) ما تقدم في تخرب على قول ابن سيده كذا فى لسان العرب وهذا محل ذكره وقد أغفله المؤاف الترب والتراب والتربة) بالضم (ترب) في الثلاثة وانما أغفل عن الضبط للشهرة (والترباء) كصحراء (والترباء) كنفساء (والتيرب) كصيقل (والتيراب) بزيادة الالف وتقدم الراء على الياء فية الترباب (والتورب) كجوهر ( والتوراب) بزيادة الانف (والتريب) كمثير وقول شيخنا كمريم في غير محله أو هو لغة فيه وقيل بكسر اليا، وقتها ( والتريب) كأمير الاخير عن كراع (م) وكله المستعمل في كلام العرب ذكرها القزاز في الجامع والامام علم الدين السخاوى في سفر السعادة وذكر بعضها ابن الاعرابي وابن سيده في المخصص وحكى المطرز من الفراء قال التراب جنس لا يثنى ولا يجمع وينسب اليه ترابی و قال اللحياني في نوادره (جمع التراب أتربة وتربان) بالكسر وحكى الضم فيه أيضا ( ولم يسمع لسائرها ) أى اللغات المذكورة ( بجمع) ونقل بعض الامة عن أبى على الفارسي ان التراب جمع ترب قال شيخنا وفيه نظر و عن الليث الترب والتراب واحد الا انهم إذا أنتوا قالوا التربة يقال أرض طيبة التربة فاذا عنيت طاقة واحدة من التراب - فوله مرا الخ صدره كما قلت ترابة وفى الحديث خلق الله التربة يوم السبت يعنى الارض وتربة الانسان رمسه وتربة الارض ظاهرها كذا فى لسان العرب في التكملة (و) عن الليث ( الترباء) نفس التراب يقال لأضر بينه حتى بعض بالترباء وهى (الارض نفسها وفى الاساس ما بين الحرباء والترباء لا بل هو الشوق من دار أى السماء والارض ( وترب كفرح كثر ترابه ومصدره الترب كالفرح ومكان ترب وثرى ترب كثير التراب وريح ترب وتربة تسوق تخونها التراب وريح تر به حملت ترابا قال ذو الرمة ٣ * هر استحساب و هر ابارح ترب * ۳ ورياح ترب تأتى بالسافيات كذا في قوله ورياح ترب كذا الاساس وفي لسان العرب ريح تربة جاءت بالتراب و ترب الشئ أصابها التراب و سلم توب عضو به (و) ترب الرجل صار في يده بخطه والذي بالاساس التراب و ) توب تر با لزق) وفي نسخة لصق (بالتراب) من الفقر وفي حديث فاطمة بنت قيس وأما معاوية فرجل ترب لا مال له أى فقير الذي بيدى و بارح ترب ( و ) ترب (خسر وافتقر ) فلزق بالتراب (توبا) محركة (ومتر با) كسكن ومتربة بزيادة الهاء قال الله تعالى في كتابه العزيز أو مسكيناذا يأتي بالسافياء اله متربة وفى الاساس ترب بعد ما أترب افتقر بعد الغنى (و) تربت ( يداه ) وهو على الدعاء أى (لا أصاب خيرا) وفي الدعاء تر باله وجندلاع قول ليسمها كذا بخطه وهو من الجواهر التي أجريت مجرى المصادر المنصوبة على اضمار الفعل غير المستعمل اظهاره في الدعاء كا نه بدل من قولهم تربت وبالنسخ وبالنهاية أيضا يداه وجندلت ومن العرب من يرفعه وفيه مع ذلك معنى النصب وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة و لميسمها والذى بالمطبوعة لحبها ولما لها ولحستها فعليك بذات الدين تربت يد الـ قال أبو عبيد قال للرجل اذا قل ماله قد ترب أى افتقر حتى لصق بالتراب قال ويرون والميسم الجمال وفي الجامع والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعمد الدعاء عليه بالفقر ولكنها كلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها وهم لا يريدون بها الصغير لما لها ولحسبها ولجمالها ولدينها اه