انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/155

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل التاء من باب الباء) (تب) 100


صاحب الاربعين ذكره أبو حامد المحمودي (و) بابويه أيضا (جد والد أحمد بن الحسين بن على الحنائى الدمشقى وقد تقدم ذكره في حنا ( وابراهيم بن بوبة بالضم عن عبد الوهاب بن عطاء ( وعبد الله بن أحمد بن بوبة) العطار شيخ للعقيلى (و) أبو على (الحسن بن محمد بن بوية) الاصبهاني شيخ الاحمد بن مسلم الختلى وولده محمد بن الحسن روى عن محمد بن عيسى الأصبهاني المقرى وعنه ابنه الحسن - (محدثون وباب) الرجل (حفركوة ) نقله الصاغانى عن الفراء وسيأتى أن محله ب كاب على الافصح ( والبابية) بتشديد الياء الاعجوبة) قاله أبو مالك وأنشد قول النابغة الجعدى فذر ذا ولكن بابية * حديث تشير وأقوالها يقال أتى فلان بيابية أى بالعجوبة كذا نقله الصاغاني ورواه الازهرى عن أبى العميثل وبابين منى ع بالبحرين) وحاله فى قوله في في الاكم في الاعراب كمال البحرين وفيه يقول قائلهم ان ابن بود بين بابين وجم * والخيل تنحاه الى قطر الاجم التكملة في روس الاكم اه وضبة الدغماء في في الاكم مخضرة أعينها مثل الرخم وفي شعر آخر من نحو بابين و بابان محلة عمرو) منها أبو سعيد عبدة بن عبد الرحيم المروزى الباباني من شيوخ النسائي مشهور ( الديب (بيب) بالكسر ) مجرى الماء إلى الحوض وحكى ابن جنى فيه البيسة وفى لسان العرب عن ابن الاعرابي باب فلان يسب اذا حفر كوة وهو البيب * ومما يستدرك عليه بوب الرجل تبويبا حمل على العدو وبابة بن منقذ عن أبي رمشة هذا موضع ذكره لا كما فعله المصنف (المستدرك) والبوبية بالضم موضع به مجلماسة وقال أبو العميثل البابة الخصلة والبابية هدير الفعل عن الليث وهذا محل ذكره وبوبة بالضم - جارية للمهدى لها ذكر فى خبر والبية (المشعب) الذى ينصب منه الماء اذا فرغ من الدلو فى الحوض وهو البيب والبيبة ( و) عن ابن - الاعرابي البيب ( كوة الحوض) وهو مسيل الماء وهى الضيور والثعلب والاسلوب ( والبياب) هو (الساقي) الذى يطوف عليهم - (بالماء) كذا يد ، ونه أهل البصرة في أسواقهم نقله الصاغانى فى بوب ثم ضرب عليه بالقلم وكأنه لم يرتضه (و) بيبة كعيبة اسم رجل وهو بيبة بن قرط بن سفيان بن مجاشع قال جرير ندسنا أبا مندوسة القين بالقنا * وماردم من جاربيبة ناقع وابنه الحرث بن بيبة سيد مجاشع من بني تميم كان من أرداف الملوك مدحه الفرزدق وأم الفضل بيبي كضيزى بنت عبد الصمد بن علی بن محمد الهرغمية صاحبة الجزء المشم ورذكرها الذهبي في التاريخ الكبير وقد روى عنه أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل الشعيبي وغيره وقد وقع لنا حديثها عاليا في معجم البلدان للحافظ أبي القاسم بن عساكر الدمشق وعن أبي عمرو بسبب الرجل اذا سمن


فصل التاء المثناة الفوقية من باب الموحدة (تيأب كفعلل) أى ان حروفها أصلية (ع) قال عباس بن مرداس السلمي فانك عمرى هل أريك ظعائنا * سلكن على ركن الشطاة قتياً با (تیاب) والتوابانيان) تنسيه تو أبان فوعلات من الوأب كما اختاره أبو على الفارسي سيأتي في وأب) بناء على ان التاء زائدة وقيل انه من تو اب بمعنى توأم وسيد كر فى محله ( ووهم الجوهرى) فذكره هنا بناء على انه بوزن صيقل أو جوهر هكذا قاله الصاغانى والعجب من المؤلف أحاله في وأب ولم يتعرض له هناك اما قصورا أو غفلة وقد أقام عليه النكير شيخنا وجلب عليه رجل الكلام وخيله من هنا و هنا (و) قولهم ( ما به تؤية) كهمزة محله (في وأب) فراجع هناك تظفر بالمراد التألب كف علل اشارة إلى أمه التحروفه (شجر يتخذ منه (تألبُ ) القسى) ذكر الازهرى فى الثلاثي الصحيح عن أبي عبيد عن الاصمعي قال من أشجار الجبال الشوحط والتألب بالتاء والهمزة قال وأنشده، ولامرئ القيس ونحت له عن أرز تالبة * فلق فراع معابل طحل قال شمر قال بعضهم الارزهنا القوس بعينها قال والتألية شجرة يتخذ منها القسى والفراع التصال العراض الواحد فرع وقوله نحت له يعنى امرأة تحدقت له بعينيها فأصابت فؤاده والتألب الغليظ الخلق المجتمع شبه بالتألب وهو شجر تسوى منه القسى العربية قال العجاج يصف عبر او أتنه با دمات قط وانا تألبا اذا علارأس يفاع قربا آدمات أرض بعينها والقطوان الذي تقاربت خطاه (وهذا موضع ذكره) لا فى حرف الهمزة كما فعله الجوهرى تبعا للصه اغاني وغيره مع انه لم ينبه في حرف الهمزة وتبعه سا كا عليه وهو عجيب (النب) الخسار (والتلب) محركة (والتباب) كحاب (والتبيب) كامير (تب) الهلاك والخسران (والتقبيب) تفعيل ( النقص والخسار) المؤدى للهلاك كذا قيده ابن الاثير وفي التنزيل العزيز وما زاد و هم غير تقبيب قال أهل التفسير غير تخسير ومنه قوله تعالى وما كيد فرعون الافى تباب أى فى خسران ( وتباله ) على الدعاء نصب لانه مصدر محمول على فعله كمانة ول سقي الفلان معناه سقى فلان سقيا ولم يجعل اسما مسند ا الى ماقبله ( وتبا تيبا مبالغة) وتب تبابا وتلبيه قال له ذلك أى تبا كما يقال جدعه وعقره تقول تبالفلان ونصبه على المصدر باضمار فعل أى ألزمه الله خسرا نا وهلا كا وتببوهم تقبيبا أهلكوهم (و) تب ( فلانا أهلكه و) في التنزيل العزيز تبت يدا أبي لهب يقال ( تبت يداه) أى (ضلنا وخسرنا) قال الراجز أخسر بها من صفقة لم تستقل * تبت يدا صافقها ماذا فعل ونقل شيخنا عن المـ تب بالكسر خدمرت كناية عن الهلاك وهو ظاهر فى المجاز كما صرح به الزمخشرى وغيره من الائمة (والتاب) بتش لوحدة التكبير من الرجال) والانثى تابة عن أبي زيد و فى الاساس ومن المجاز تب الرجل شا نت شابا فصرت ) تا باشبه فقد الشباب بالتباب وشابة أم تابة (و) قيل التاب الرجل الضعيف و) التاب أيضا (الجمل والحمار قد دبر ) بالكمر