انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس1.pdf/126

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل المون من باب الهمزة )) (نشا) م أي بكسر الفاء اه وقال غيره الندىء بالفتح وهو الصواب قال والذي قاله ابن الاعرابي خطألان فعيلام ليس في الكلام الا أن يكون ثانى الكلمة - أحد حروف الحلق * قلت وستأتى الاشارة الى مثله في شهد ان شاء الله تعالى (و) النس، أيضا ( المسمن أو بدوه ) يقال جرى النس. - في الدواب يعنى السمن قال أبو ذؤيب يصف ظبية به أبلت شهری ربیع کا هما * فقد مارفيه انسوها واقترارها أبلت جزأت بالرطب عن الماء ومارجرى والنس، بدء السمن واقترارها نهاية سمنها عن أكل اليبيس (و) النسء (بالتثليث المرأة | المظنون بها الحمل) يقال امرأة نسء (كالنسوء) على فعول تسمية بالمصدر وقال الزمخشرى و بروى نسوء بضم النون عن قطرب | وفي الحديث كانت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت أبي العاص بن الربيع فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة أرسلها الى أبيها وهى نسو، أى مظنون بها الحمل يقال امرأة سوء ونس ، ونسوة نساء أى تأخر حيضها ورجى حبله او هو من التأخير وقيل هو بمعنى الزيادة من نسأت الابن اذا جعلت فيه الماء تكثره به والحمل زيادة أو التي ظهر بها ( حملها ) كانه أخذ من الحديث وهوانه صلى الله عليه وسلم دخل على أم عامر بن ربيعة وهى نسوء وفي رواية نس، فقال لها أبشرى بعبد الله خلفا من عبد الله فولدت غلا ما فهمته عبد الله (و) النس، بالكسر) هو الرجل (المخالط) للناس (و) يقال (هونس نساء) أى ( حدثهن وخل نهن) بكسر أولهما (و) النساء ( كالسحاب طول العمر) ونسأ الله في أجله وأنسأ أجله أخره وحكى ابن دريد أمدله في الاجل - أنساه فيه قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا والاسم النساء وأنساه الله أجله و نسأه في أجله بمعنى كما في الصحاح وفي الحديث عن أنس بن مالك من أحب أن يبسط له في رزقه و ينسأ في أجله فليصل رحمه النس، التأخير يكون في العمر والدين ومنه الحديث صلة الرحم مثراة في المال منسأة في الإثرهى مفعلة منه أى مظنة له وموضع وفي حديث ابن عوف وكان قد أنسى له في العمر أى أخر قوله الرداء المراد به الدين والنسأة بالضم مثل المكللة التأخير وقال فقيه العرب من سره النساء ولا نساء فليخفف الرداء ٣ وليداكر الغداء وليكر العشاء كما في المناوى ومحشى وليقل غشيان النساء أى تأخر العمر والبقاء ( ومصدر نسأ) الرجل (دينه) أخره ويقال اذا أخرت الرجل بدينه قالت أنسأته فإذا أردت القاموس وقال المجد وفلان في الاجل زيادة يقع عليها تأخير قلت قد نسأتك في أيامك ونسأتك في أجلك وكذلك تقول للرجل نسأ الله في أجلك لان الأجل مزيد خفيف الرداء قليل العيال فيه ولذلك قيل للبن النسى لزيادة الماء فيه ونسأ مجبل مهموز كما صرح به الاسنوى و ابن خلكان والسبكي وهي بلد بخراسان منها والدين اله وقوله وليكو صاحب السنن الامام الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي توفي سنة ٣٣٠ (و) من النس، بمعنى السمن ( كل ناسي) من العشاء أى يؤخره من الحيوان (سمين) وعبارة اللسان وكل سمين ناسي وهى أولى وانتسأ) القوم اذا تباعد واو فى حديث عمر رضی الله عنه ارموا فان - الرمي جلادة و اذار ميتم فان تسوا عن البيوت أى تأخروا قال ابن الاثير يروى هكذا بلا همز قال والصواب انتوا بالهمز ويروى | أكرى اه ع قوله ويقال هكذا بخطه تنسوا أي تأخروا ع ويقال تنست أى تأخرت و انتسأ البعير (فى المرعى) أى ( تباعد) وانتسأت عنه تأخرت وتباعدت قال ابن وفي النهاية يقال بلا واو اه منظور وكذلك الابل إذا تباعدت في المرعى و يقال ان لى عنك المنتسأى أى من أى وسعة (و) قيل ( نسنت المرأة) بالبناء المفعول (كمنى) تنأ (نسأ) وذلك عند أول حبلها وذلك اذا ( تأخر حيضها عن وقته المعتاد لاجل الحمل (فرجى انها حبلى) نقله السهيلي عن الخليل وقيل تأخر حيض او بداخلها وقال الاصمعي يقال للمرأة أول ما تحمل قد نسئت ونسأت المرأة اذا حبلت جعلت زيادة | الولد فيها كزيادة الماء في اللبن (وهي امرأة نس) والجمع أنساء ونسوء بالضم وقد يقال نساء نسء على الصفة بالمصدر ( لا نسى) | كامير كذا ظاهر السياق والصواب بالكسر والمد (دوهم الجوهرى حيث جوزه تبه الابن الاعرابي والمصنف في هذا التوهيم - تابع لا بن بري حيث قال الذي قاله ابن الاعرابى خطأ لان وميلا ليس في الكلام الا أن يكون ثاني الكلمة أحد حروف الحلق - فالصواب الفتح وقال كراع في المجرد ماله نسأه الله أى أخزاه ويقال أخره الله واذا أخره الله فقد أخزاه وأن أت سربتي أبعدت مذهبی قال الشنفرى يصف خروجه وأصحابه إلى الغزو وانهم أبعدوا المذهب عدونا من الوادى الذي بين مشعل * وبين الحشاهيهات أنسات سربتي ويروى أنشأت بالشين المعجمة فالسرية في روايته بالسين المهملة وفى روايته بالشين المعجمة الجماعة وهي رواية الاصمعي والمفضل | والمعنى عندهما أظهرت جماعتى من مكان بعيد المغزى بعيد قال ابن بري أورده الجوهري عدون من الوادي والصواب عدونا - نشأ وكذلك أنشده الجوهرى أيضا على الصواب في سرب ( نشأ كنع و) نشؤمثل (كرم) ينشأو ينشؤ (نشأ ونشو أونشاء) كسحاب ( ونشأة) كحمزة (ونشاءة) بالمدو في التنزيل النشأة الأخرى أى البعثة وقرأه أبو عمر و بالمد وقال الفراء في قوله تعالى ثم الله ينشئ النشأة الآخرة القراء مجمعون على جزم الشين وقصرها الا الحسن البصرى فانه مدها في كل القرآن وقرأ ابن كثير وأبو عمر و النشاءة | ممدود احيث وقعت وقرأ عاصم ونافع وابن عامر وحمزة والكسائى النشأة بوزن النشيعة حيث وقعت ونشأ ينشأ (حى) زاد شمر وارتفع (و) نشأ ينشأ نشأ ونشاء (ربا وشب) ونشأت فى بنى فلان ومنشى فيهم نشأ ونشو أشبيت فيهم (و) نشأت السحابة) نشأ ونشواً (ارتفعت) وبدت وذلك في أول ما تبدأ ومنه قولهم نشأغمام النصر وتهيأ وضعف أمر العبدو وترهيا وسيأتى ونشئ وانتشئ) كذا في النسخة وفى بعض وأنشئ بدل انتشئ وهو الصواب (بمعنى) واحد (وقرأ الكوفيون) غير أبي بكر ونسبه الفراء -