رهم على ما اوليت من تمك وأجزلت من آلائك ونصلى ونسلم على سيدنا محمد البشير النذير الظافر من اتبعه المائز من تمسك بآدابه صلى الله عليه وعلى اله وصحبه الذين التقطوا البواقيت الثمينة من انه النبوية و بلغوا الدرجات العلية باقتفاء آثاره المصطفوية هذا ولما كانت سير العلماء من اولی ماصرفت اليها عناية أرباب القطن وتوجهت اليه رغبات المشتغلين بتحصيل المعارف قام لذات جمع من فضلاء السلف فدو نوا اخبارهم وذكروا آثارم وخلف من بعدهم خلف اهملوا هذا القسم من التاريخ فيما أهملوه وتركوا التأليف في التراجم والسير فيما تركوه فلم نقف على سي من تقاربت منا عصورهم وتلاصقت بتادورهم مع شدة الحاجة لمعرفة ما كانوا عليه من على وتقي وكنت اود لو وفق الله فاضلا من فضلاء هذا العصر الذكر من تبغ فيما قارب عصرنا من العلماء حي رأيت الأستاذ الماضل الأديب الشيح البشير ظافر اهتم بهذا الأمر وصرف اليه جزأ من عنايته فألم ( البواقيت الثمينة في اعبان مذهب عالم المدينة ) فشفي العلة وازال الغله فجزاه الله خير الجزاء وادام النفع به واكثر فينا من امثاله حتى تشرق علينا شموس المعرفة ونأخذ انفسنا ما طاب وحسن من الاخلاق و أشرح صدورنا بسيرا بانا وهتدى بهداهم اؤلئك حزب الله الا ان حزب الله هم الممحون محمد على الببلاوي المالكي الأزهري وكتب سيبوبه عصره وابو حیان دهره العلامة الأوحد الشيخ احمد ابن الأمين الشنقيعلى نزيل القاهرة مقرا اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
