الشرب ، وركبانجيتيهما، وحنا المسير ، فما فطن بخالد إلا في غد ذلك اليوم : ، فطلبته الخيل والتجب فقاتها . ولم يزل يوضع (1) في البلاد حتى لحق مسلمة بن عبد الملك (3) ، فشفع له إلى هشام (۳) ورده إلى عمله . -A- وحدثنى هارون بن ملول (4) قال : كنت عند أحمد بن خالد الصريفي ( وهو يتولى الخراج بمصر ) ووجوهها عنده . وقد أكب على حاصل ما أستخرج في أمسه، وهو (۳۱ (۱) أوضع : أسرع في السير . مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، يكنى بأبي شاكر، حارب يزيد بن المهلب، وولى العراق بعدقتل يزيد سنة ١٠٢، ثم عزله أخوه عنها بإغراء حاسديه . وقد تمت على يديه فتوح كثيرة. ومات في عهد الوليد بن يزيد (۳) هو هشام بن عبد الملك . بويع بالخلافة بعد وفاة أخيه يزيد بن عبد الملك في شوال سنة 105 ه . وكان هشام شديدا قاسيا وسياسيا ماهرا ، يجمع الأموال و يستجيد الخيل ، وأقام الحلبة فاجتمع له فيها من خيله وخيل غيره أربعة آلاف فرس . وكان أحد سواس بني أمية الثلاثة وهم : معاوية وعبد الملك وهشام . توفى بالرصافة سنة ١٢٥ ه . وهو ابن ثلاث وخمسين سنة (4) كان من كبار التجار وأصحاب الأموال في عهد أحمد بن طولون عنه المؤلف في هذا الكتاب عدة أخبار . . روی
صفحة:المكافأة (1941).pdf/24
المظهر