تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
( 156 )
التربية والحجاب
لولم يكن في الحجاب عيب الا انه مناف للحرية الانسانية وأنه صار بالمرأة الى حيث يستحيل عليها ان تتمتع بالحقوق التي خواتها لها الشريعة الغراء والقوانين الوضعية فجعلها في حكم القاصر لا تستطيع أن تباشر عملا ما بنفسها مع ان الشرع يعترف لها في تدبير شؤونها المعاشية بكفاءة مساوية لكفاءة لرجل وجعلها سجينة مع ان القانون يعتبر لها من الحرية ما يعتبره للرجل ـ لولم يكن في الحجاب الا هذا العيب لكفي وحده في مقته وفى ان ينفر منه كل طبع غرز فيه الميل الى احترام الحقوق والشعور بلذة الحرية . ولكن الضرر الاعظم للحجاب فوق جميع ما سبق هو انه يحول بين المرأة واستكمال تربيتها
اذا تقرر ان تربية المرأة من الضرورات التي لا يمكن ان يستغنى عنها فما هي التربية التي تناسبها ؟ هل