تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
(۹۰ )
القوى العقلية والبدنية أكثر مما يحتاج اليه القراع بالسيوف والمراماة بالسهام
ولقد استدار الزمان على المرأة ورجع بها الى قانون الفطرة . فعرض لها من الحاجات ما لا يمكن معه ان تميش مقصورة في بيتها فهي مضطرة رغما عنها تدخل في ما دخل الرجال فيه وان تعمل لتكسب وتعيش و تغلو وتعلو فهي بحكم هذه الضرورة في اشد الحاجات الى تعلم ما يمكنها من بعض الغلبة في هذه المزاحمة العظيمة
وما تسمعه الان من صباح النساء وعويلهن وشكواهن من الرجال لعدم القيام بالانفاق عليهن أو اغتيال حقوقهن ومن أحاديث تطوح الكثير منهن في مهاوي الرذيلة لسد بعض الحاجات يؤيد ماقلنا ويظهر لكل نظر صواب ما بيننا
وانا نسأل مجادلينا فيما نحن بصدده هل يمكنهم ان يقولوا أن لا حاجة للمرأة تدعوها إلى معرفة وجوه الكسب وارتفاع المكانة أو يقولوا انها في حاجة لى ذلك