(۱۳۰)
في هذا الكتاب حصة من العمل لا تنقص عن حصتي فيه واكبر اسفي ان هذا الكتاب طبع بالحالة التي هو عليها الآن قبل ان تعيد النظر فيه ولو كان في استطاعة قلمي ان يعبر عن نصف ما دفن معها من الافكار العالية والوجدان السامي لا نتفع العالم به اكثر ما ينتفع بجميع ما اكتبه صادراً من فکري ووجدانی بدون مشورة عقلها الفريد »
وكانت زوجة باستور الشهير مشاركة له في جميع مباحثه العلمية و بنت لمبروزو تشتغل الى الان مع والدها ومن هذا القبيل ان لمارك الشهير فقد بصره فلم يجد له معينا على معيشته الا بنته فكانت تلقى دروسا بالاجرة وتمد والدها بما تكسب من دروسها تم انها كانت تحثه على اتمام بحثه العلمي وتكتب ما يمليه عليها حتى صار بمعونتها من اشهر علماء التاريخ الطبيعي
هذه الامثلة وغيرها مما يطول شرحه تدلنا على ان المرأة المهذبة بمكنها فضلا عن تربية اولادها ان تعمل