تم التّحقّق من هذه الصفحة.
وقال عن القيروان: ليس في أهلها غير حنفيِّ ومالكيّ مع ألفة عجيبة، لا شغب بينهم ولا عصبية.
وقال عن الأندلس: ليس بها إلا مذهب مالك، فإن ظهروا على حنفيٍّ أو شافعيٍّ نفوه.
وفي الكامل لابن الأثير: أن يعقوب بن يوسف بن عبدالمؤمن، صاحب المغرب والأندلس، بعد أن تظاهر بمذهب الظاهرية، مال إلى الشافعية في آخر أيامه واستقضاهم على بعض البلاد.
ويتبع غالب الشافعية في الأصول مذهب أبي الحسن الأشعري وقال التاج السبكي في «الطبقات»:
إن غالبهم أشاعرة لا يستثنى إلا مَنْ لَحِقَ منهم بتجسيم أو اعتزال ممن لا يَعْبَأ الله به.
٨٧