تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱۱
على تسعة وثلاثين ليتم لنا السطح الأعظم الذي هو سطح ر هـ، فبلغ ذلك كله أربعة وستين، فأخذنا جذرها وهو ثمانية، وهو أحد أضلاع السطح الأعظم، فإذا نقصنا منه مثل ما زدنا عليه وهو خمسة بقى ثلاثة، وهو ضلع سطح أ ب الذي هو المال، وهو جذره والمال تسعة، وهذه صورته.
وأمّا مال واحد وعشرون درهماً يعدل عشرة أجذاره فإنا نجعل المال سطحًا مربعًا مجهول الأضلاع، وهو أ د، ثم نضم إليه سطحاً متوازي الأضلاع عرضه مثل أحد أضلاع سطح أ د وهو ضلع هـ ن، والسطح هـ ب فصار طول السطحين جميعًا ضلع جـ هـ، وقد علمنا أن طوله عشرة من العدد، لأن كل سطح مربع متساوي الأضلاع والزوايا، فإن أحد أضلاعه مضروبًا في واحد جذر ذلك السطح، وفي أثنين جذراه، فلما قال مال واحد وعشرون يعدل عشرة أجذاره علمنا أن طول ضلع هـ جـ عشرة أعداد لأن ضلع جـ د جذر المال فقسمنا ضلع جـ هـ نصفين على نقطة