-14- زهادة فيه ولا رضا بالجهل به ٣٩ ـ ان الناس لم يزالوا مستقيمين ما استقامت لهم أنمتهم وهداتهم ٤٠ - الرعية مؤدية الى الامام ما ادى الامام إلى الله . فاذا رتع الامام رتعوا ٤١ - أحب الناس إلى من رفع إلى عيوبى ٤٢ - لا تظنن بكلمة خرجت من في أخيك سوأ وأنت تجد لها في الخير محملا ٤٣ - وكتب عمر إلى قضاتة « إن النساء يعطين رغبة ورهبة فأيما امرأة أعطت ثم أرادت أن ترجع فذلك لها » - وقام خطيبا فقال «أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولا كم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اني عشر أوقية ، فقامت اليه امرأة فقالت له يا أمير المؤمنين لم تمنعنا حقاً جعله الله لنا والله يقول (وآتيتم احداهن قنطاراً) فقال عمر كل أحد أعلم من عمر . ثم قال لأصحابه تسمعوني أقول مثل هذا القول فلا تنكرونه على حتى ترد على امرأة ليست من أعلم النساء لا أريد أن أترك حكم عمر رضى الله عنه وكلماته المأثورة تمر
صفحة:الفاروق.pdf/78
المظهر