وقالت عنه دائرة المعارف البريطانية : كان عمر حاكما عاقلا ، بعيد النظر وقد أدى للاسلام خدمة عظيمة » الذي D وكتب الأستاذ واشنجتون ايرفنج فى كتابه ( محمد وخلفاؤه ) : ه إن حياة عمر من أولها إلى آخرها تدل على أنه كان رجلا ذا مواهب عقلية عظيمة وكان شديد التمسك بالاستقامة والعدالة وهو وضع أساس الأمبراطورية الاسلامية ونفذ رغبات الني وثبتها وآزر أبا بكر بنصائحه اثناء خلافته القصيرة ، ووضع قواعد متينة للادارة الحازمة فى جميع البلاد التي فتحها المسلمون وإن اليد القوية التي وضعها على اعظم قواده المحبوبين لدى الجيش في البلاد النائية وقت انتصاراتهم لأظهر دليل على كفاءته الخارقة للحكم وكان ببساطة أخلاقه واحتقاره للأبهة والترف مقتديا بالنبي وأبي بكر وقد سار على أثرهما في كتبه للقواد » بعض خطب عمر رضى الله عنه 1 أيها الناس إلى قد وليت عليكم ولولا رجاء أن اكون خيركم تلكم و اقواكم عليكم واشدكم استضلاعا بما ينوب من مهم اموركم ما وليت ذلك منكم ولكفى عمر مهما محزنا انتظار موافقة الحساب ياخذ حقوقكم كيف آخذها ووضعها ابن اضعها وبالسير فيكم كيف
صفحة:الفاروق.pdf/65
المظهر