- وشبت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر على خرقة (يا نار اسکنی باذن الله فألقوها فى النار فانطفأت في الحال (۱) تأبين عمر بن الخطاب رثت عمر ابنة أبي حشمة فقالت : و اعمراه. أقام الأود. وأبرأ العمد. أمات الفتن وأحيا السنن، خرج نقى الثوب . بريئاً من العيب» وقالت عاتكة ابنة زيد بن عمرو زوجة عمر : فجعني فيروز لادر دره بأبيض ثال للكتاب منيب رعوف على الأدنى غليظ على العدى أخى ثقة في النائبات مجيب متى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب (۲) وقالت أيضاً : عين جودى بعبرة ونحيب لا تملى على الأمام النحيب فجعتنى المتون بالفارس المعلم يوم الهياج والتلبيب عصمة الناس والمعين على الدهر وغيث المنتاب والمحروب قل لأهل السراء والبؤس موتوا قد سقته المنون كأس شعوب (۱) تفسير الفخر الرازي ج ٤ ص ۲۹۹، ۳۰۰ (۲) ذكرت هذه الأبيات في الطبرى لعاتكة وقد وجدناها في ديوان حسان ابن ثابت في رثاه عمر مع اختلاف في عجز البيت الأول ففي الديوان بأبيض يتلو المحكمات منيب »
صفحة:الفاروق.pdf/63
المظهر