(مقتله) ينما كان عمر رضى الله عنه قائما يصلى صلاة الصبح طعنه أبو لؤلؤة فيروز غلام المغيرة بن شعبة بسكين في كتفه وخاصرته سته ضربات وغسله ابنه عبد الله وحمل على سرير رسول الله في مسجد رسول الله وصلى عليه صهيب ونزل فى قبره ابنه عبد الله وعثمان بن عفان وسعيد بن زيد وعبد الرحمن بن عوف وقد طعن رضى الله عنه يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذى الحجة سنة ٢٣ه ودفن يوم الأحد هلال محرم سنة ٢٤ ه فكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام وقيل ثمانية أيام وهو ابن ثلاث وستين سنة على الصحيح المشهور . ثبت ذلك في الصحيح عن معاوية بن أبي سفيان وقاله الجمهور وسنذكر تفاصيل وفاته في آخر كتابنا هذا ان شاء الله تعالى عمال عمر على الامصار) كان عامل عمر رضي الله عنه فى السنة التي قتل فيها وهي سنة ۲۳ هـ على مكة نافع بن عبد الحارث الخزاعي . وعلى الطائف سفيان ابن عبد الله الثقفى . وعلى صنعاء يعلى بن منية. وعلى الجند عبد الله ابن أبي ربيعة . وعلى الكوفة المغيرة بن شعبة . وعلى البصرة أبا الأشعرى . وعلى مصر عمرو بن العاص. وعلى حمص عمير ابن سعد . وعلى دمشق معاوية بن أبي سفيان . وعلى البحرين وما موسى
صفحة:الفاروق.pdf/60
المظهر