صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/370

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
الجزء الثاني

۳۶ الجزء الثاني

۱۰ --- ولم ؟ قال : لأن أي أخبرني أنك تفتح الشام حتی تهدم مدينة دمشق حجر حجرا وأنا معك ، ثم أنشده ألا أبلغ أبا إسحاق أنا و ملا ملة كانت علينا خرجنا لا ترى الضعفاء منا ع وكان خروجنا بكرة وحيا أهم في مصفهم قليلا، وهم مثل الذي لما التقينا فأنجح إذ قدرت فلو قدرنا و أجرنا في الحكومة واعتدنا تقبل توبة مني فإني سأشگ إن جعلت النقد د قال : خيلي سبيله . ثم خرج إسحاق بن الأشعث ومعه سراقة ، فأخذ أسيرا وأت به المختار ، فقال : الحمد لله الذي أمكني منك يا عدو الله ، هذه ثالثة . فقال سراقة : أما والله ما هؤلاء الذين أخذوني ! فأين هم ...لا أراهم ؟ إنا لما التقينا رأينا قوما عليهم ثياب بيض ، وتحتهم خيل باق تطير بين السماء والأرض فقال المختار خلوا سبيله لخير الناس ات ثم دعا لقتاله فقال : قال ألا من مبلغ المختار عتی ، بأن الباقى هم صمنات أرى عيى ما لم تر آياه . كلانا عالم بالترهات كفرت بويكم وجعلت تذرا على قتال حتى الممات كان معن بن زائدة قد أمر بقتل جماعة من الأسرى ، فقام إليه أصغر القوم فقال له : يا معن ، أتقتل الأسري عطاشا و وأمر لهم بالماء ؛ فلما سقوا قال : یا معن ، أتقتل ضيفانك ؟ فأمر من باطلاقهم . يا أنتي الخطاب بالهر هزران أسير ، دعاه إلى الإسلام ، فأبي عليه ، فأمر بقتله ، فلما څرد ض عليه السيف قال : لو أمرت لي يا أمير المؤمنين بشرية (۱) في بعض الأصول : د مضمرات ، (1) ۱۵ ی عی = من زائدة و بعض الأسري عمر بن اختااب والهر ان عه