صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/367

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
من العقد الفريد

من العقد الفريد ۳۳ اله نيك أهل اليمن المنصور ومعن این زانسته ۱۰ ودخل أبو دلف على المأمون . فقال : أنت الذي يقول فيك ابن جبلة : إنما الدنيا أبو اف ، پین باديه وخضرة بين فإذا ولي أبو لف ، ولت الدنيا على أثره فقال : يا أمير المؤمنين ، شهادة زور ، وکذب شاعر ، وملق مسجد ؛ ولكن التي يقول فيه ابن أخيه : در بنی أجوب الأرض في طلب الغني . فما أنكر بالدنيا ولا الناس قاسم الكرخ : منزل أبي دلف . وكان اسمه قاسم بن عبد وقال المنصور لمعن بن زائدة : ما أظن ما قيل عنك من واعتسافك عليهم إلا حقا ؛ قال : كيف ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال : بلغني عنك أنك أعطيت شاعرا لبيت قاله ألف دينار . وأنشده البيت ، وهو : معن بن زايد الذي زيدت به به خرأ إلى خر بنو شيبان

نعم يا أمير المؤمنين ، قد أعطيه ألف دينار ، ولكن على قوله :

مازلت يوم الهاشمة شغلها = بالسيف دون خليفة الرحمن عن حوزه وكنت وقا، و من وقع كل مهند وستان قال : فاستحيا المصور وجعل ينكت بالمخصرة ، ثم رفع رأسه وقال : اجلس أبا الوليد أني عبد الملك بن مروان بأعرای سرق، فأمر بقطع يده ، فأنشأ يقول : بدي يا أمير المؤمنين أعينها : بعفوك أن لقي ما يشها ولا خير في الدنيا و كانت حية , إذا ما شمالي فارقتها مها

فقالت أمه : يا أمير المؤمنين ، واجدی وكاسی . قال : بأس

المكاسب كان لك ، وهذا حد من حدود الله . قالت : يا أمير المؤمنين ، أجعله من بعض ذنوبك التي تستغفر الله منها ! فعفا عنه . وأمران، حرقی فأبى إلا قطعه ارد [r-o]