واختلف الآباء فيما بعد في التفاضل بين باسيليوس الكبير وغريغوريوس الثاولرغوس ويوحنا الذهبي الفم. ثم اتفقوا نحو السنة ۱۱۰۰ نفر را عید تذکاربة الثلاثة معا عرف بعيد الاقمار الثلاثة، ورتب يوحنا اسقف افخاطية خدمة كنائسية خاصة لهذا العيد د هلموا نلتئم جميعا ونكرم الثلاثة الكواكب العظيمة للاموت المثلث الشموس التي اثارت المسكونة بأشعة العقائد الألهية وأنهار الحكمة الجارية بالعسل التي روت الخليقة كلها بسواقي معرفة الله باسيليوس العظيم وغريغوريوس اللاهوتي وبو حنا الشهير الذهبي اللسان وتمتدحهم بالاناشيد يا عاشقي مواعظهم فأنهم يتشفعون إلى الثالوث فينا دائما ۰ (۳۰ کانون الثاني ) الرها : وروی رحذبايا العربي اسقف حلوان في النصف الثاني من القرن السادس اخذة عن التقليد الشائع أن أدي البشير انشأ مدرسة في الرها لتدريس العلوم الدينية، وهي رواية ضعيفة نظرا لطريقة نقلها و لبعد برحذیشابا عن عصر الرسل. واول من ورد ذكره من طلاب الرها الوفانس ثم يو سيليوس الرهاوي اسقف محمدی + ۳۵۹). ولما احتل الفرس نصيبين سنة ۳۶۳ في عهد بوفيانوس الامبراطور جلا عنها افرام التعبير واساتذة مدرستها وبعض الأشراف وساروا إلى آمد فالرها. و ارتاح افرام إلى الحكم في الرها فأقام فيها وزملاءه وانضموا إلى مدرستها فأطلق عليها اسم مدرسة الفرس نسبة الى طلابها والاساتذة النازحين اليها. والقديس افرام السرياني هو نفسه الذي قال عنه الذهبي الفم : « افرام کنارة الروح القدس ومخزن القضائل معزي الحزاني و مرشد الشبان وهادي الضالين كان على الهراطقة كسيف في حدين.و اشهر ما + الدرر النفيسة ؛ 4
صفحة:الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب (1951) ج.1.pdf/163
المظهر
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.