صفحة:الخيال في الشعر العربي.pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
-٩١-

هذا ماطاوعني عليه القلم من التحرير في فن لا يجيد الغوص في أغواره ويأتى عليه من أطرافه الا من بات فكره في صفاء وضميره في ارتياح واني لجدير باغضاء الناظر عن قصور أعثر في أذياله فإني أرسلت نظرى وهززت قامي الى هذه المقالات يوم وضعت رحلى ما بين وادي النيل والاهرام. ولسان حالي ينشد متمثلا الى الله أشكو بالمدينة حاجة وبالشام أخرى كيف يلتقيان والحمد لله الذي أنعم فوفى وسلام على عباده الذين اصطفى