صفحة:الجامع للعجب العجاب1.pdf/3

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(بسم الله الرحمن الرحيم) سبحان من حدت له جباه الاجرام صاغره وامتزجت بحكمته لإنتاج الاخلاط خاضعة متصاغره أنعم على الأعضاء بيت الأرواح المتشبثه وجعل الأفعال غايات القوى المثل: سبع قوى التربع لحكمة الربط وتسع المجموع كعدد الأصل في قواعد الضبط فله الحمد استحقاقا لذاته واعترافا بكمال صفاته حمدا يستغرق الجوارح والالسنه النواعــل الازمنه ونستوهبه صلاة حركات المحدد والبسيط و بستنند تا بده صفحات واسرار لطائف الموجودات خصوصا على أوج الشرف الاقدس وجماع سلسلة الامكان في كل محل أنفس وعلى الرافسين في النجاة مدارج معراجه والسالكين في شفاء الوجود اشارات قانونه ومنهاجه مااستعرفت عقول الحكماء بالمعارف الإلهية وعلقت بالأجسام أسباب الحالات الثلاث ارادية وقسريه (وبعـد)

بسم الله الرحمن الرحيم

سبحانك يامبدع مواد الكائنات لامثالسبق ومخترع صور الموجودات في أكمل نظام ونسق ومنوع أجناس المزاج الثانى نتائج الاوائل ومقسم فصوله المميزة على - وسلامايمارى كل منهما والقوائل ومرين جواهـره بالاعراض والمجموع الخواص وماهم استخراجها بالتجارب والقياس من اخترت من الخواص وكان ارتباطها بالمؤثرات على وحدانيتك أعد ويكون معشار عثمره قطرات وتطابق كلياتها وجزئياتها على علمك بالكليات والجزئيات ولوزمانيسة أصبح راد على الجاء في أمواج المحيط على نقطة

التقدست كما علغاية التركيب وعدله وواحداعلم ان لاقوام بدون الاستعداد فاتقنه وأصله

مراكز الاول في الكلانات تثليث المئات وتسديس العشرات شاهد بالاتقان وتنصيف ذلك وتربعه وتنسيه وتسميه وتثليثه وتسديسه وواحده ونجيسه ونسبه الصحيحة الى كل ذرة فى العالمين وتوقيعه في كل

تقسيم من الجهتين من أعظم الادلة على احتياج ماسواك لفضلك وقصور العقول وان دقت

عن تصورساذج لمثلك فلك الحمد على جوهر نفيس خلص من زيف العناصر الظلمانية بالسبك في فيوض الاجرام النورانية وعقـل تيقن حسين شاهد ما أودعت في الحوادث تنزهك عن

الشريك والثالث وحكم أفضتها على ماتكاثر من جافاعتدل واستخرج بهامادق في الثلاثة
من سرالاربعة على تكثرهاوحمل وأجل صلاة تزيد على حركات المحيط وموجات المحيط زيادة

تحل عن الاحصاء وتدق عن الاستقصاء على من اخترت من النفوس القدسية لقوام الادوار

في كل زمان والارشاد الى منهاج الحق وقانون الصدق في كل عصر وأوان خصوصا على
منتهى النظام وخاتمة الارتباط والحلال القوام شفاء النفوس من الداء العضال وكاشف

ظلم الطغيان والضلال صاحب البداية والنهاية والغاية في كل مطاب وكفاية وعلى القائمين بايضاح طرقه وسننه وتحريرةواعدشرعه وسننه ماتعاقبت الاسباب والعلل واحتاجت

الاجسام إلى الصحة عند تطرق الخلل وبعد فتفاضل أفراد النوع الانسانى بعضها بعضا أظهر

من أن يحتاج الى دليل وارتقاؤهابالفضل وتكميل القاصرين ولوبا اسعى والاجتهادينتم ساعه