و الجاسوس على القاموس * ه الى فان بنى للمفعول قيل موسوس اليه مثل المغضوب عليهم . وقال المصنف ايضا في بشش البش والبشاشة طلاقة الوجه بششت بالكسر ابش واللطف في المسألة فلم يذكر ما يتعدى به من الحروف وعبارة الجوهرى البشاشة طلاقة الوجه وقد بششت به وقال المصنف ايضا في حرص الحرص بالكسر الجشع وقد حرص ومفهومه انه يعدى بعلى مثل جشع عداه بالباء في بقر حيث قال ويقر هلك وفسد وحرص بجمع المال على ان بين الحرص والجشع فرقا فان الاول يكون فيما يحمد ويذم بخلاف الثاني فإنه لا يكون فيما يحمد . وقال ايضا في خيس - صه يخبصه خلطه ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن وقد خيص بس وذبس تخبيصا وتخبص واختبس ومقتضاء ان اختبص لازم مثل تخبص وعبارة الاساس واختبصره ( اي الخبيص ) اكلوه . وقال الجوهري في غبط تقول منه غبطته بما نال اخبط، غبطة وغبطة فاغتبط هو كقولك منعت، فامتنع فجمل اغتبط للمطاوعة وقرن غبط بالبـاء وعبارة التهذيب وقد اغتبطته فاغتبط فجعله لازما ومتعديا بنفسه والمصنف قرن غبط بعلى بقوله أو منزلة تغبط عليها . وقال الجوهري أيضا في حفظ يقال احتفظ بهذا الشئ اي احفظه فعدى احتفظ بالبـاء وعبارة المصنف واحفظه لنفسه خصها به . وقال المصنف في سمع استمع له واليده اصغى وعبارة الصحاح واستمعت كذا اي اصغيت وعبـارة المصباح وسمعته وسمعت له وتسمعت واستمعت كلها يتعدى بنفسه و بالحرف بمعنى • وقال الجوهري في صرف وصرفت الرجل في أمرى تصريفا فتصرف فيه واصطرف في طلب الكسب وظاهره ان اصطرف لازم وان لم يفسره وعبارة المصنف واصطرف تمصسرف في طالب الكسب ومثلها عبارة العباب وعبارة الاساس صرف الدراهم باعها بدراهم او دنانير واصطرفها اشتراها تقول لصاحبك بكم اصطرفت هذه الدراهم فيقول اصطرفتها بدينار فجعله متعديا بنفسه . وقال الجوهري ايضا في لحف التحقت بالثوب تغطيت به فعداه بالباء ونحوها عبارة المحكم والاساس والعباب والتماموس والمصباح لكن المصنف حكى في حد عن الرباب انها قالت لأمها هل انكح الا من أهوى والتحف الا من ارضى فعدته بنفسه . وقال الجوهري أيضا في سبق واستبتنا في العدو اى تسابقنا فجعله لازما ونحوها عبارة المصباح مع أنه ورد في التنزيل متعديا وذلك قوله تعالى فاسبترا الخبرات والمصنف قيده بالدمراط ونص عبارته واستبنما تسابقا والمسراط جاوزاه وتركاء حتى ضلا * وقـال الجوهرى أيضا في سلك سلك الشئ في الشئ فانسلك اي أدخلته فيه فدخل ولم يذكر سلك الطريق وعبـارة المصنف سلك المكان وملكه غيره واسلك اياه وفيه وعليه ويده في الجيب و اسلكها انخلها فيه وأوضح منها مبارة المصباح فأنه قال ملكت الطريق سلوكا ۱۸ .
