صفحة:التيسير في علوم التفسير.pdf/60

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٠
ما اترفوا فيه بمعنى نعموا
وَالخَلْقُ كى يختلفوا أو يرحموا


سورة يوسف


الغافلين عن احاديث الأمم
وغفلةٌ عن مثل هذا لا تُذَم
وعصبة جماعة يعصبوا
بعضهم بعضاً فكيف تغلب
ولفظها مستعمل في العشره
إلى تمام أربعين مُظْهرَهْ
لفى ضلال عن طريق النصفه
بين بنيه الأخوة المؤتلفه
غيابة الجُبِّ بلفظ مفرد
وَالجمَعُ قَعْرُ البئر فعْلُ المبعد
واجمعوا اى عزموا واتفقوا
بالعدو والسهام قل نستبق
بمؤمن مصدق دَمٍ كَذِبْ
مَعْناهُ مَكذُوبٌ عَليْه مُقتربْ
بل سولت أى زينت فأدلى
ارسل دلوه فخذه نقلا
والوارد قليلاً أو زيوفاً في غبن
وقل وكانوا فيه يعنى في الثمَنْ
أشده قوى تشد اسره
وهي تكون في ثمان عشره
برهان ربه دليل ظاهر
كلام جبريل بوعظ زاجر
وقيل تمثال أبيه زاجراً
بالعض في ابهامه مجاهراً
همَّ بها الهم بمعنى الوسوسه
فما استْمالتْ نَفْسَهُ المقدّسَهْ
وهمها قصدٌ له وعزمه
غَيّاً فَرَدَّتْها جُيوُشُ العِصْمَهْ
واستبقا الباب إليه ابتدرا
يَطلُبُ كلٌّ منها أن يظهرا
والفيا سيدها أى وجدا
زوج زليجا داخلا قد قصدا
ثم العزيز خازنٌ للملك
غلامها معنى فتاها المدرك
شغفها