انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/89

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان س اتى الى قوم بكم قال له الخضر هل لك ان تسمعهم فأ نهم قوم لا ينطقون فن عمل بما امرته علم انه قبل ومن لم يعمل قتلته ثم مضى حتى انتهى الى قوم سود زرق الاعين فقتل من قتل وامن من آمن ثم مضى حتى انتهى الى قوم باق آذانهم كآذان الجمال فقتل منهم اسما و عفا عمن آمن ثم مضى حتى انتهى إلى قوم آذ انهم كبار من اعلى رأس احدهم الى ذقنه فاذا رقد وضع شق عليها و غطت الاخرى الشق الاعلى فقتل من كفر و عناءمن آمن حتى غلب على ارض السودان و جلب منهم امما بين يديه في عساكره ثم مضى حتى بلغ ارض بني مار يع بن كنعان بن حام فقتل و غنم و سبی و ساق منهم ا مما بين يديه ثم جاز الى جزيرة الاند لس فغلب عليها الى اقصا ها نم رام ركوب البحر المحيط فز فرعليه البحر و صار كالجبال الشم فرأى في الاسباب عقده فبنى منارة و جعل عليها صنا من نحاس عقد بها عاصفات الرياح ثم سكن البحر فلان فركبه وسار بجميع جموعه حتى بعد عن ال قد ثم طغى عليه البحر فبنى منارة اخرى و نصب عليها صناعقدا فلم يزل يسير في المحيط وكلما عبرو ز فر عليه سي منارة وعقد عقدا حتى انتهى الى عين الشمس فوجد ها تغرب في عين حمئة في البحر المحيط و و جدمن دونها جزائر فيها اسم لا يفقهون ما يقولون ولاماية اللهم فقال ذوالقرنين من رمى بكم ها هنا قالواله ..أنا خذهم ذو القرنين فا راد قتلهم قال له الحضر يا ذا القرنين (امائن تعذب واما ان تتخذ فيهم جسدا قال امامن كلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعد به عذا بانكرا و امامن آمن وعمل صالحافله جزاء الحسنى وسنقول له من امر نايسر اثم اتبع سببا ) حتى بلغ وادى الرمل وأقبلت الشمس حتى سقطت في العين الحمئة فكاد يهلك و يهلك جميع من معه من حر الشمس ^^ (۱۱)