انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/69

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ا ذ ر ز ا ليـه تنين أحمر العينين فاتح فاه فلما رآه الهميسع رجع هـا ربا الى خلفه فسكن حس التنين فوقف العادي و قال في نفسه قد رآني ولو كان حيوانا لم يدعنى وما هو الاطاسم فرجعله ثانية حتى ظهر له فسار نحوه فسمع له دويا عظيما فهرب فاقبل يسمع الدوى فاذا هو في رجوع التنين كما قاله في أدباره فعلم انه طلسم فاخذ حذره من صدمته و اقبل يمشى قليلا قليلا ويختف وطأ قد ميه حتى وضع قدمه في موضع فتحرك التنين ودوى فاخذ قد وماكان معه ففر على الموضع حتى ظهرت له سلا سل على بكرات فاجنه الليسل فأسرع الخروج من الكهف وجمع حطبا من الغيضة و اضرمها نارا و بات عند باب الكهف فلا غشيه ظلام الليل سمع بكاء و حنينا داخل الكهف فلم يزل ينتظر ويرتقب وينظر حتى أنظر الى نار عظيمة خارجة اليه من داخل الكهف فلما رآها ثم يبرح من موضعه حتى غشيته قصير لها فلم تؤلم فيه شيئا ثم اتنه اخرى ثانية أكبر من الاولى فصبر لها كذلك فلا مالت عنه اخذ مقياس النيران التي اضرمها و اقبل يضرب بها حيطان الكهف يمينا وشمالا حتى سمع نداء من داخل الكهف يهتف بأهميسع لا حاجة لنا في دخولك فاقام حتى اصبح فدخل باب الكهف الى أن وصل إلى الباب الذي رأي فيه التنين ثم حفر على بقية بعد التنين حتى قلعه وسقط التنين فسار الي... فقام عينيه فاذا هما يا قودان حمراوان لا قيمة لها و سار حتى انتهى الى باب هو اعظم هولا واشد وحشة فلا هم ان يفتحه ه ۹۸ سمع د و يا عظيما و بداله اسد عظيم فرجع ايضا الى خلفه فرجع عنه الاسد . بد و ي عظيم فمر على موضع حركته كما صنع بالتنين حتى ابطل حركته و قلع ، عينيه فاذا هما يا قوتتان حمر او ان لا قيمة لها ثم دخل الباب فاذا هو