ی اخبار عبيد انى عليه من عمره مائتان وستون سنة .. فقال له .. أيها الملك لا تقبل على الغضب وامرك اعظم ان يطير بك النزق او يمسك في قلبك الحاح و تنزع الى مالا يجمل بك.. وانك لا تستطيع ان تخرب هذه القرية ـ قال ولم ذلك قال لانها مهاجر في يخرج من هذه البنية يعنى مكة وهو من ولد اسمعيل ابن ابراهيم خليل الله ـ قال تبع ومتى يكون ذلك .. قال بعد زمانك بد هر طويل فلا سمع كلامه سكن وكف عن خرابها * قال معاوية لقد بلغني ياعبيد ان اليهود كانو ابها ما كان للخزرج معهم فيها أمر حتى ان الرجل يتزوج الامرأة فوايصلها حتى يبدأ بها رجل من اليهود و كانوا غلبوهم على امرهم ـ قال معاذ الله يا مير المؤمنين لقد بلمك مالم يكن و لقد كانت اليهود بها اذلاء فكانت الاوس والخزرج أمنع من ذلك واشد ولقد اخر جتهم الاوس والخزرج من المدينة حتى سكنوا خيبر وما كانت امرأة من الخزرج يقدر عليها رجل من اليهود أبدا .. قال معاوية ... فهل قبل في ذلك شعر ـ قال عبيد نعم يا امير المؤمنين قد قال فيه السموأل بن عاديا الغساني قال ان رجلا من اليهود عاب اليهود في صنعتهم فانشأ وهو يقول في ذلك عبت اليهود ود ينهالك نافع ايضا يفوز به الحساب المؤلق دين ابن عمر ان و یوشع بنده موسى وهارون النبي الموثق تقال معاوية دع هذا وخذ في حديثك الاول_قال نعم يا أمير المؤمنين لما قضي تبع ليانته من يشرب توجه الى مكة يريد خرامها فاتاه رجلان من احبار اليهود لهاعلم وعندها معرفة فاخبراه باشياء وعلامات فيجب لها وإدناها وقربها اليه وقد كان أتاء رجلان من هذيل في نفر من قومها فقالو اله
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/452
المظهر