انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/435

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد اصحابه راجعين خوف الهلاك في ذلك الموضع وهو موضع الظلمات ولا يكون مظالما الا اذا بدت الشمس عنه في الشتاء اذا انتهت في الجهة المانية وهو عند دخول الشمس رأس الجدي تصير تلك الايام ليلا لانهار فيها فهلك من قبل ان يد خل في ذاك الوادي ـ فارادت حميران عمله الى اليمن ثم بد الهم فقبروه هنالك .. قال معاوية ـ فكم كان ملكه يا عبيد وهل قيل في ذلك شعر ـ قال عييد يا امير المؤمنين ملك مائة سنة و ثلاثا وخمسين سنة فقال فيه الأمر بن عمرو بن الغوث بن ذي الاذعار وهو بن عمه هذا الشعر ـ قبل معاوية ـ فيات فانشأ عبيد يقول انت تمس با للحد انا ما لك يسفى عليك الأمور بالحاصب بدار بعد من وطا مغرب بذي ظلام حندس حارب بين تراب الأرض في مهمه قرب مجازو الى الكارب فقد رز ئنا وسطنا خيرنا الا قرن الميمون كما الغاصب يععلى جزيل المال لا ينثنى فلا لعمري لهف من غائب و يحمل الفرسان يوم الوغى إلى نجاح الموت كالشاقب (۱) عليه ابكي ما اضا كوكب في مطلع الآفاق والنـارب ومطلع الشمس اذا اشرقت تصبح في خلق لها مأرب خمير الاخيار لا تسأمى فارس الا ملاك و الغالب قال معاوية ـ الله أبوك ياعبيد لتأتى بالعجب من حمير ولقد جئت من ذلك بشفاء واضح ودليل ناصيح من أشعارهم فان الشعر ديوان العرب والحكم بينها ـ قال معاوية ـ فمن ملك بعد الاقرن ـ قال ملك ابنه تبع وقد قتل ابنه تبع بعد انصرافه شعرا يتندم فيه على ان لا يكون حمل اباه حين (1) كذا ولعله - فجاج - ح * مات