انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/433

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد وقيل في رواية أخرى ان شمر لما افتتح - مرقند هد مها ثم أمر ببنائها ثم توجه الى الصين فخافه ملك الصين خوفا عظيا و عسلم انه لا طاقة له به مجمع ملك الصين وزراءه فاستشارهم وقال ـ قد اقبل هذا العربي ولاطاقة لنسابه فماذا ترون فاتى كل واحد منهم برأى ويقى منهم واحد لم يتكلم- فقال له ما تقول ـ فقال ارى ان تظهر الغضب عملي و نجمع انفى وتأخذ دورى وضياعى وامو الى ودوابي وعبيدى حتى يعلم الناس بذلك فكره ذلك ملك الصين العظم ذلك الوزير عنده فلم يعذره ذلك الوزير حتى ساعده وفعله ما أشار عليه به خرج ذلك الوزير من الصين حتى انتهى الى شهر فا راه جدع الله وشكا عليه ما فعل به ملك الصين و اظهر لشمر بر عش النصيحة بجمله شمر يرعش من خاصته ثم احتاج شمر الى دليل يد له على الطريق الى الصين في المفازة العظيمة التي دونه ـ فقال وزير ملك الصين لشعر - انا الدليل ولاتجد ايها الملك من يعرف هذه المفازة ويعرف الطريق فيها مثلى فنهض شمر برعش بجنوده.. وقيل أنه ترك التفقل الذي له ولجنوده في سمر قند و سلك حلف الوزير فسار بهم على غير طريق حتى بعدوا بعدا عظيما و اشرفوا على الهلاك و ايقنوا به ونفد مامعهم من الماء فقال شعر این الماء فقال لا ماء هاهنا الا الموت .. اردت ان تهلكناو تهلك ملكنا وتقتل رجال او تسبی ذرارينا فوهبت نفسي لا هل بلادي فوقيتهم من الهلاك بنفسي و انت و من معك احق بالهلاك من ملكناواهل بلاده فامر به شمر فضربت عنقه و ايقن شهر بالهلاك وقال لجنده ۔۔ تو جهوا ابنها احببتم و فرش له درع من حديد فظلل عليه بدرقة من حديد فذكر عند ذلك قول قوم من المنجمين حكموا في ميلاده انه يموت في بيت ه سم شه و ( 04 ) M