انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/38

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
كتاب التيجان
٣٧
انی أنا عاد الطويل النادي
وسام جدی خير جد هادی
سيروا الى ارض بذي اطواد
بنهد ارض في ثرى الثماد
اذ يعرب سار على الجياد
بظهر قفر او ببطن وادي
قد شد من قبل على الآساد
حتى سبا وعاث في البلاد
قوموا ليشهد خافق الفؤاد
ويلق منا صولة الاعادي
يرمي الينا مرسن القياد

وبلغ بني قحطان خروج عاد بقومه فعادوا اليهم فخرجوا والتقوا ببارق فاقتتلوا قتالا شديدا ونال بعضهم من بعض فكان بينهم قتل عظيم وبلغ ذلك يعرب بمكة فامره هود بالانصراف الى اليمن فلما جاءهم يعرب تهياً للزحف الى عاد (۱) وان الله امر هود بالمسير الى اليمن لينذر عادا ويدعوهم الى طاعة الله تعالى فسار هود حتى نزل بجوار الاحقاف بموضع يقال له الهنيبق ( ٢ ) وامر يعرب فكف عما كان عليه من حرب عاد ودعا عادا الى الله تعالى ووعدهم الجنة ان هم اطاعوا الله وخوفهم بالنار ان هم لجوا وتمادوا على ما هم عليه من الكفر فقالوا له صف لنا هذه الجنة التي وعدتنا فقال لهم هي جنة بناؤها بطون العقيان و طينها لجين وفيها حور العين ابكار ( ۳ ) والفواكه الدائمة التي لا تنقطع و الانهار من كل الاشربة

(۱) زيادة ل – قلما بلغ أمرهم إلى هود صلى الله عليه و سلم أمر يعرب بالانصراف اليهم فسل حتى وصل اليهم وهم يقاتلون قحطان فتهيأ للزحف فهز مهم ثانية وقتلهم قتلا ذريعا ( ۲ ) ل -- المسنوا ( كذا ) والكتابة غير واضحة بالامل في الاماكن كلها ولم اجد لهذا الموضع ذكرا في الكتب التي بايدينا ـ ك (۳) ل- قالوا صف لنا النار وصف لنا الجنة اللتين وعد تنا بها فقال لهم هي بهاتهتور(كذا ) العقيان وطيبهالجين وفيها حور العين ابكار الخ*

و