انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/370

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بيتها ومنها ابناها فامامت معهم ما شاء الله وشب ابناها فأدركا .. قال فلا كان ذات ليلة اذ نزل بها ضيف من أصهارها من عمود بينه وبين ابيها قرابة يقال له حبيب بن جارية فوثب عليه رجل من عاد يقال له معاوية بن مرشد ابن لقمان بن عاد فقتله .. فلا رأت ذلك منيعة وكانت امرأة انفية عارمة غضبت التلى ضيفها و جارها فدعت الى ابنيها فقالت .. اذهبا الى هذا الفاسق فقد عدا على ضيفكماوا بن عمكما فقتله وقبل ذلك فان جده واهل بيته قتلوا جدودي وأهل اتى فاذها اليه واقلاه ـ قال فانطلق الامان حتى اتيا معاوية فقتلاه ثم انطلقت منيعة هاربة في لينتها با نیها و نفها حتى صارت على اختانها من نمود وهم يومئذ امتع العرب واعزهم فا - تجارت برجل من نمود يقال له غنم بن عمرو بن مبلغ و خبر ته خبرها وانشأت تقول اتينك يا غنم بن عمرو بن مبلغ بنفسى وا بني الوضيع وعاد يا قررت اليكم من سفاهة مشر و من قدرة تعلى علي الافاعيا و قالوا | اهلكت بن زید(۱) -قاعة فلا صلح فيها بعد قتل ماويا بنو حرب لقمان بن عاد عدونا وقد كان لقمان ز ما تا ر جائيا فا حلف لقمان رجائ وذمتي بنتلهم جاري حبيب بن جاريا فلا تسلمني يا بن غنم اليهم فتبلغ مني ان ذات الد واهيا قاجارها غنم بن عمر و وقام دونها وطلبها بنو لقمان بن عاد وابنيها ليقتلوها وابنيها فمنعهم معن ذلك هو و رهطه وكادت ان تهيج بينهم حرب حتى اصلح بينهم ردم الطسمي وكان يومئذحكم العرب فاصطلحواومكثوا على السلم ماشاء الله سم ان رجلا من بنى لقمان بن عاد فتسل رجلا من غنم بن عود فرضت عليهم نمود وغضبوا في قتل صاحبهم غضبا شديد الخار بوهم واعطوا عليهم الصفحة مي شد - ح ** (۱)

  • 14

تقدم في