انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/357

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

..... اخبار عبيد خرجوا وفدا الى خالاتهم حين ابطأ عنهم غيث الديم بعد مارد وا نیا مرسلا و تعاطوه بتفخيم الحرم عجلوا در با من الله لهم لم تدع خفا ولاذات قدم قال معاوية ـ لله درك ياعبيد حدثتنا عجيامن امر عاد فالحمد لله القادر على ما يشاء من امره فهات يا ابن شرية فحدثنى عن لقمان بن عاد ضاحب النسور وكيف كانت نسوره وكيف يناد به المنادى وكيف كان بجيبه وما كان عمر اسوره وعمره وما قيل في ذلك من الشعر قال عبيد بامعاوية أنه لما وقع من وقد عاد وقتل أصحابه من التشاجر فار قهم مرثد بن سعد المؤمن واعتز لهم لقيان .. قال لقمان بن عوص۔ قبل لا ياما وية ولكنه لقمان بن عاد بن هزيل بن همل بن صدر بن عاد بن عوص قال صدقت فهد في حد يثك عنه ـ قال عبيد وانه لما توجه لقمان مع الوفد حد منك حديثه وأنه اختار طول عمره فكان من دعا نه حين سأل طول الممر وترك ماوفد له ان قال فما دعا اللهم يا رب البحارالخضر والارض ذات التبت بعد القطر ا سألك عمر افوق كل عمر فنودی ان قد اعطيت ما ألت و لاسبيل الى الخلو د فاختران شئت بقا ء سبع بحرات من ظبيات عفر في جبل وعر لا يمسها قطر وأن شئت بقاء سيدة السر سحر كلما هاك نسرا عقب أسر فكان اختياره بقاء النسور* النسر الاول سے فيينا لقمان يدور ذات يوم في جبل ابي قبيس بمكة سمع مناد يا لايرى شخصه وهو يقول ـ بالقمان بن عاد المغرور بقاء النسور اطلع رأس ثير