انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/34

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
كتاب التيجان
٣٣

حتى وصل الامر الى المتعر بين بابل عاد و نمود وطسم وعملاق ورائش فاستطا بو الشعر وخف على السنتهم وراموا قوله فنسيج لهم قوله (۱ ) * قال وهب و بلغ عادا ما يعرب فيه هو وبنو أبيه من النعمة ورغد العيش وكان شخص مع يعرب من بابل الى ارض يمن رجل من عادية لله رقيم بن عويل(۲) بن الجماهر بن عوص بن ارم فلما رأى يعرب و من معه في امن وسعة ورغد من عيشهم حسدهم وكان يعرب يرى الاسباب في منامه وكان يخبر بها قومه ليكون الذي رأى رواية ـ رأى ان آتيا اتاه فقال له يا عرب هلا جعلت تقيا في الجبل الاغر من ارض برهوت في غربی (۳) الارض فانه معدن عقيان وافقر (4) شرقيه فانه معدن لجين ففعل ثم انه يرى ويستخرج معدن الجوهر من العقيق و الجوهر. فكثر اللجين و المقيان في ارض يمن و انما زيد في يمن الالف و اللام لصلة الكلام و ان رقيم بن عويل لما رأى ارض اليمن أبى قومه عادا وكان فيهم رأسا فجمع عادا ثم اخبرهم بما فيه بنو قحطان مع يعرب وانكم ها هنا لستم على شيء و اعتتم على انفسكم هودا بكل من غشيتم عليه و قهر تموه من جميع الناس فصاروا يدا عليكم مع هود و لكن لا ينو اهودا واعطوه عقوداحتى يلين لكم ثم اخرجوا الى اليمين والزلوا ناحية منها واسألوا اخوانكم الجوار فاذا سكنتم كنتم من و راه امر کم فويل للمنزول عليه من النازل * قال و هب فاوحى الله الى هود يخاد عونك و الله من ورائهم محيط اعطهم ما سألوا فاني لا اخشى فوتا فوعزتى وجلالى ما ينتقلون الا من ارضى الى ارض ولا يفرون من قدرتى الا الى قدرنى فاعطاهم هود ماسألوه ورفعوا (۱) ب فنسخ له قوله فقالوا الشعر - ولوسهل عليهم قوله * (۲) لعويدبالدال (۳) ل - عريض (4) لعله رآخر *

-