انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/339

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد وقفوا على حظيرة على تل قريب من الوادي يسمعون كلامهم وينتظرون ما الله فاعل بهم ـ فلما انتهت الريح الى عاد قام عمر بن خلي أحمد الجبابرة السبعة وهو رأسهم فبرز دون أصحابه باقى الريح وانشأ يقول من ذا الذي تحذر عاد اوهته هي الجبال في البلاد الممكنه الصعبة الشامخة المحمده هي الاسود الضاريات المكينه وكلنـا فيهـار به عمو نه قاسية عند اللقاء محجنه من جرب الدها راه الونه و طنه اكلبه و اقفته فسمع هود صلى الله عليه وسلم هو و أصحابه المسلمون قوله فاجا به رجل منهم وا نشأ يقول هل عاد الا انفس مضمنه الى مدى آجا لها مر هنه و كبل ليس يحمي مند به من ريب دهی کا دید فنه يبعث ایدی ا نفس مو هنه الى مد ي ا نفسها مضمنه و قد انتكم آية مبينه في النفس لموتها موطنه و قد انتكم صولة مفكنه بعاصف عليكم مو طنه بها ا فا بين الردى مكونه يهلك فيها الاسرة الملونه يلقى عما هـا يحيد هـا في منه من بعد ما كانت عليها ممكنه (1) (۱) قال ثم عصف الربح بعمر و بن خلي فقام مقامه الحارث بن اسد وانشأ يقول يا عاد ان العز فيكم قد رسخ وقد نشأ فيكم و قد شمخ كسترة عتقتها بعد الفتح فصرعته الريح ـ قال ثم قام مقامه المقدم بن السفر و انشأ يقول ( 1 ) هاتان القطعتان فيها الفاظ لم تظهر لنا - ح *