انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/334

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۳ اخبار عبيد لهلكتهم و هلك من خلفو ا من أهلهم وقومهم في بلاد هم و هم ايضا ضيفى و وجوه قومي - وانا استعين ان آمرهم بالشخوص لما قدموا له .. فلا طلال مقامهم و لم ينظر وا في ماقدموا له قال شعرا ثم حفظه جا رينيه و امرها اذا انتشى القوم واخذفيهم الشراب ان تقوما على رأس كبيرهم وشريفهم قيل من عنز وتغنياه .. فأضف لهم الطعام و الشراب فلها انتشوا قامت الجاريتان على رأس قيل بن عنز و انشأ تا تقولان الا يا قيل و يحك ثم فهينم أهل الله يصبحنا غماما فيسقي آل عادان عادا قد اضحوا لابيون الكلاما من العطش الشديد فيا تراهم ولا الشيخ الكبير ولا الغلاء (1) و ان الوحش تأتيهم نهارا فما تخشى لمادي سها ما و قد كانت نساؤهم بخير فقدا مست نسا ؤ هم اياى وانتم هـا هنـا فيها اشتهيتم نهاركم وليل كم نياما فتيح و فدكم من كل و قد ولا القوا التحية والسلاما و و قال ـ فلا : لتا الشعر و وعته أسماعهم فزعو الذلك وتركوا ماهم فيه من اللهو وحلو الحياة وقال بعضهم - ياقوم انما بعثكم أو مكم لهذا البلاء الذي قد نزل بهم وقد ابطأ تم فسرتم شهرا من بلدكم واهلكم الى ها هذا واكم منذ شهر ها هنا فاطلقوا الى بنية ربكم و اطلبوا الغوث من ربكم لقو مكم * م فق ل بوسعيد المؤمن يا قوم هلمكم لا مراد عوكم اليه تذكرون به حاجتك. و تغيثون به قومكم ـ قالوا .. وماذاك ـ قال تؤمنون بنبيكم هود عليه السلام وتؤمنون بربكم فذ لكم خير لكم ـ قل فكر هوا قوله وردوا النصيحا قال معاوية .. فهل قيل في ذلك شعر - قال عبيد نعم ـ قال في ذلك ابو جلهم گر(۱) مضى هذا البيت في ص ( 43 ) من التيجان مخالفا ما هنا