انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/286

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان وان الا عاجم سريعة قلوبهم الى الغدر عند الغلبة ـ فلما اتهم رسول قيصر قال حارثة ما تقول ياجذع .. قال له جذع - كلا بإحارثة ليس الامر على ما قال قيصر ولكن أرسل معى تسعة وتسعين عبداوانا تمام المائة فقال له حارثة الرأي رأيك فسار اليه .. فلا الى جذع إلى قيصر قال من انت ـ قال جذع ابن سنان قال قيصر .. ومن هؤلاء الذين معك سمهم .. قال له جذع هؤلاء تسعة وتسعون عبداليس فيهم حر غيرى و اما على ان ياتيك خيارنا ووجوهنا فتفعل بهم بامرك فلا فافعل خيرا ان اردته وان كان شر اقتلات وتسعين عبدا وقتلتني شيخا اعور اصم .. فلما رأى قيصر ذلك وانه تسعة لم ينل حاجته شاور اصحابه فقال لهم ــ ماترون ـ فقالو اله اذا لم تنل حاجتك واعط هذا الكلب الاصم حاجته ـ فقال له قيصر -- ماحا جتك ـ فقال له جذع ان في نفسك مناشيئا لا يدلك منه ومقامنا معك غرور وانت ملاك نقد ران تقول فتفعل و اذا قدر الا عجمن فعل ونحن العرب نقد روشرك

لطفا ورأفة ـ فق ل قيصر اسمعتم ما لقينى به هذا الكلاب الاعمى .. و لو الله رجاله الذر الحب العالم لمن يريد ان يذبحه قاتل ( 1 ) فقال له جذع ۔۔ اکتب لى كتابا بالصلح بيني و بينك واعطنافيه ذمة ابراهيم و اسحاق وفي : بالكتاب الاول الذي قد كنت كتبت لنا ولا تمنع منامن اراد الد خول في بلدك ولا من اراد الخروج ولات: نا مرعى نرعاه ولاياتينا عدو الا كانت عساكرك انصارة ولا يظامنا ظالم الا نصرتنا و المواساة منك بالعدل فاعطاه ذلك وكتب له كتابا وارسله الى عامله وارسله العامل الى حارثة ـ وقال لهم لكم العدل والمقام متى شئتم و الرحيل متى شئم ـ فقال جذع لاصحابه اعطاكم والله (1) كذا – ولعله ابذر الحب العام لمن تريدان تذبحه قابل - ح * . ۲۸۵