انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/284

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان شد المطى على الانساع قا نشمرت تطوى المحاصيح حتى منتهى الرعد وان ثعلبة العنقاء سار حتى قدم الشام وكان اكثر من مضى الى الشام بنو جفنة ابن عمرو بن عامر فلا نزلوا بالشام عورض ثعلبة العنقاء و كان جميلا فقتلته الجن فاستخلف ابنه حارثة وهو ابوالاوس والخزرج وامره ان يشاور في امره جذع بن سنان ولا يعصيه فكان جذع ذا رأى مبين على ماكان من عوره وصممه وكان شجاعا لا يملا قلبه شيء ومات ثعلبة العنقاء وهو ان مائة سنة و مضى القوم حتى بلغوا الشام و بالشام سليح وهو قبيل من عمامة فاضا بوا قيصر قد تغلب على الشام و ذلك بالفترة التى كانت باليمن انقضاء التبابعة وذلك بعدموت قيصر ماهان عامل تبع شمر برعش فولى بعده ابنه دقيوس بن ماهان فقالت غسان السايح ... ارمو نا بلدكم .. قالو لهم ليس لنا من الامر شيء و ذلك الى الملك قيصر - فقالت لهم غسان ـ انتم شفعاؤنا اليه فكلموه في غسان واخذو الهم منه عهد اعلى عهد عيسى واذن لهم بالنزول فنزلوا بالشام واقا موامع سليخ و جاور و هم با حسن جوار وعند غسان كتاب من عند قيصر بالعهد وخرج عامل لقيصر يجي من تحت يده من الروم وغيرهم فاتى غسان يجيبهم فعظم ذلك عليهم لانهم كانو الا يعرفون الجباية ولم تكمن التبابعة تفعل ذلك ولا هي من سنتهم وما كانوايد خلون بيوت أموالهم الا ماج وه باسيا فهم..فلما اتاهم في الجباية عظم عليهم ذلك ونقل فقالواله ان كتاب قيصر بالمعهد عندنا وانما جاورة لوجه المراحة ـ قال لهم ماادري ما تقولون ولكنكم اد وا ما عليكم والا فلكم عندنا السيف والسبى ـ ثم قال لهم لا يبقى منكم انسان الا اعطاني دينا را فاصطفوا صفا واحدا فاذا مررت برجل تا ولى دينارا ـ ففعلوا وجعل لا يمر برجل الا اعطاه دينارا حتى اتى على عد ۲۸۳