انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/274

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان جذع قد اخبرتك فاتى زوبعة النسان الي سملقة العكى فقال له .. يا بن العم عقب ابن عمك في المنزل التعرف العرب اكرامه فا نه يكره (1) الرحم و فساد ما بيننا وبينك واعلم ان مقامنا في بلاد كم قليل حتى ترتاد منز لا فقال له سماقة انى احب مسرتك وانك لتطلب غير النصف وانك لتعلم مايريد اصحابك وما قـال لهم قاشر الجني واصحابه ـ قال لهم كذا و كذا ولم يرد بناو بكم الخير وانا اعلم ما يؤول اليه هذا الامر وكان سماقة رجلا عائنا زاجرا يقول الشعر ـ فقال السلقة ما انا بشركم من حاجة وكان ذلك اليوم نزل معلقة قو ما من زبيد و كان كريم عك فيا توا عنده فيها سملقة يكلم زوبعة اذ قال له سملقة ياز و بعـة ان الذي اتيت فيه مخنوق او مذبوح .. قال وكيف ذلك باسملقة قال له انك لماكلمتنى وامرأة من الحي قد مرت بي و في يدها ديك فعلمت بزجرى ماقلت لك .. ثمانه بات معه تلك الليلة و تركه حتى تحكمت الخمر في رأسه فقتله و اتى الى الزياديين فقال لهم ـ فروا فان سملقة قد مات واخشى عليكم من عك فتر الزبيديون و رجع زوبعة الى جذع فاخير ه ـ فعند ذلك لا أصبح ووجدت علت سطلقة مقتولا ثارت بالسلاح الى غسان .. فقال لهم جذع

مالكم انتم اخواننا .. قالوا له يا جذع قتل زوبعة سيدنا سلمة .. قال لهم كأنه لم يبيت مع سملقة في القبة الازوبعة قالوا له بات.. نفر من زبيد قال لهم لا تعلمون من قتله وان زوبعة أن تروه بعد هذا وما كان عن امر منا وهذه اموا لنا لكم تحكمون فيها و انه لولا وجع ثعلبة بن عمر و لغدا عليكم فنظر بعضهم إلى بعض وأمروا بجذع فقالوا نقتل اعوراصم دنيـا في قومه ـ ثم قالت عك قدا عتذر اليكم بنوعمكم وقد علموا ماكان منكم من سوء فعل (۱) لعله يكره قطع الرحم -- ح * ۲۷۳