انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/269

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان سر براج فانه يمتلئى رملا بلامناج .. ففعل و وضع قدحا ذ ن رتاج مجلسه فما لبث ان امتلأ رملا والريح لا تصل اليه ـ ثم قالت له يا عمر و اذا رأيت الحصباء في شربك فاغتنم بيع ارضك و اخرج الى النخيل فان رأيت سفها يتنا صل ويميل فارحل فقدان الرحيل وبع ما لك بمأرب من مال قال يا بنة الخبر يضيق بذلك الصدرو ما على هذا الأمر من صبر * قالت يا عمرو ـ التجاء النجاء من اقام غرراً أساء فاعزم ولا يخد عنك المني فان العجز عاقبته البلاء وأن الجلوس غررفالحذر الحذر والله الفعل والامر يهلك من يشاء ويذر فاصدق نفسك ولن ينجو منه ذو ناب ولا ظفر عمر و امره وعزم على بيع ماكان له بمأرب من مساكن وجنات و قصور واجمع ان يرحل بولده واخوته وقومه وفزع ان ينكر عليه ذلك فامر بمائة من الا بل فنحرها وذبح البقر والغنم و كان كثيرا ما يصنع ذلك فأطعم ثلاثة ايام وأرسل في جميع مأرب حتى لا يتخلف عنه احد وكان عمر وقد امر ولده ثعلبة العنقاء وهو اكبر اولاده وهو جد الانصار قال ـ يا ثعلبة اذا امرتك عد الامر باعصنى و اغلظ علي في القول فاذا ضربتك بالميزة التي إيدى فالطمن ـ فقال له يا ابت لا تساعدني بدي ـ قال له ـ ان لم تفعل هلكت انت واخوتك وقومك .. فقال له نعم فلما اجتمع الناس امره الملك عمر و فابی علیه و اغلظ له في القول فضربه بالميزة التي كانت في يده فاطمه علية ابنه ــ فقال عمر وفي يوم مجدى ينظم خدى فيه ولدى واذلاه فوثب الناس إلى ابنه ليقتلوه اعظا ما للملك ـ فقال لهم عمرو ــ لا تقتلوه فان الرحمة سبقت له في قلبي من السخط ولكني سأبلغ منه استطال ثعلبة و اطفاه علي المال ولكنى ساعدمه وابيع جميع مالى بمأرب تحت السدو نذر الله نذرا س ليفان e . - průtě