كتاب التيجان قد كان شمسا على الآفاق مشرقة و تا چه محكما د را و یا قوتا جه من كان لم يدر ما يقضى عليه غدا لم يرم الامر بالآيات منموتا من قاصر الدهر لم يحمد عواقبه والدهـر قـامر طالوت وجالوتا احذروان كنت لا تمشى على حذر فالامرعن غفلة من امنه تونى عمرو بن عامر مزيقيا ملك متوج تبع * قال ابو محمد حدثني محمد بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ان عمرو بن عامر منيقيا بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد و انما سمى مزيقيا لا نه كانت تنسج له في كل سنة ثلاث مائة و ستون حلة ثم يأذن للناس في الدخول فاذا ارادوا الخروج استلبت عنه و نمزق قطا ولذلك سمى مزيقيا وكانت الحاكمة بمأرب تقيم له حلة في كل سنة نسجها ذهب احمر وكان له عيد من الحول الى الحول "عدله فاذا اراد الرجوع الى منزله مزقت عليه وكانت له سنة من ذي القرنين يوم هتك عرشه ومزق حلته وكان فراغ الحاكة منها يوم عيده ثم تمزق عليه و انما كان يفعل ذلك لئلا يتخذ احد مايلبس منها بعده وكان سم ابيه عامر ماء الزن لانه كان اذا نزل بقومه جدب فتح بيوت امواله وعالهم حتى يخصبوا ويقوم لهم مقام المطر اذا فقد وكانوا يقولون كنا نا عامر قحطنا هو ماء المزن لنا و كان عامر ماء المزن ابن حارثة الغطريف بن امرئ القيس الجواد بن ثاية الشهر (۱) بن مازن بن الازد .. و في ذلك يقول عمرو بن D حرام جد حسان بن ثابت ور ثنا من البهلول عمرو بن عامر و حارثة الفطريف مجدا مؤثلا کر ا ئم من ابناء نبت بن مالك و نبت ابن اسمعيل ما ان تحولا (۱) کن ! * وانما
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/263
المظهر