انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/251

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان و ان ذؤيب الشباب ليلا و بنو الي ذؤيب لا يدرون بذلك ـ ما أصبح نهضوا اليهم فنقر من بين ايديهم ظبى اعضب فمر عليهم وهجم في غيضة امل وطال ثم ظهر اليهم جمل اجرب عليه رجل اعور فقال شهاب بن ابي ذؤيب و كان ز اجرا شاعرا ـ اركبوا فان هذا في اعضب عضب امر کم و جمل اجرب جرب دهر کم ورجل منقوص نقص جمعكم وسلك الظبي اثلا وضا لا يمر يومكم ويشوك جمع اتاكم ـ وقال شمرا قل لركب السرى بذات المجال احذروا من مصارع الآجاله ايها النائون هيوا فهذا الضب بارح بال وصال زجر الزاجر المترجم امرا روعة الفلي عيلة الا قبال(1) و رأى الله من الخطب مرا و شياطا له صدور الموالي اني والذي يحج له الا س حليف الهموم والاوجال يا تراث الا يام لا تأمنوها واحذروا مكرها وصرف الليالي وخذوا من اخي التجارب نصحا وافيقوا من نومة الجمال ار کبو ا مسرعين حتى والا صرتم بعـد هـا كقيل و قال تم اتاهم بنو اسد بالعدد و تداعى عليهم بنو اسد وعطف عليهم شهاب بن ابي ذؤيب يناشدهم الله والرحم ـ قالوا له ـ تركت العفو خلفك واناخ الموت فرسك(٢) فكان يعطف عليهم ولا يضرب وتكاثرت عليهم بنو اسد فاصيب اخوه الحارث فلارأى ان الحارث قتل قال يا بي ابي ذؤيب لا ينقذكم من شر اليوم الا اليأس من غد .. ثم هجم فادرك فارسا لبنى ا... فصرعه ثم بكر القوم فقتلوا من بني اسد نفرا فلم يزل بنو اسد وقد اخذوا عليهم الشعاب ه (4) ل - الاقيا ل (۲) كذا - في الاصل ولعله قربك – ح * يتكاثرون