كتاب التحال اهل النجدة والبأس والفضل في الرأي والسابقة ـ قال له نفير افعل ان الملك فأمر تبع بعسكر لم يدع من اهل الفضل ولابأس احدا الا بعث معه و تقد مهم نفير فساربهم حتى اتى ماء فة ل لهم - خذوا الماء لثلاثة ايا. فاخذوا ثم مضى بهم الى (۱) مجابةلا آخر له فلجج بهم في المجانة فة للهم اتقو من الماء فا في ذاهب الى موضع الماء فاحتبسوا معهم شيئا من الماء فاسرع بهم في المجانة وهم يتعلمون بذلك الماء اليسير الذي معهم فابعده مسيرة أيام في اللجنة وفرغ الماء الذي معهم وقد خلفوا خلفهم من المحان مالا يقدرون ان بقطره بلاماء مسيرة ايام فقالوا ويلك يا مندي اين الما ومتى تقطع هذه المجانة .. فقال لهم الى ابدالابد تقطعونها وترون الما ويلكم اسعدتكم ايا مكم فحملتم اموركم على الغررو صحبتموها با لجهل هل ابصرتم ط ئرا ووحشا يد لكم على ان بين ايد يكم ماء والله انها مجان جون منها ابد الا بدايها العرب لكم الصبر ولا تعلمون الغدر أندر. ز من انا قالوا له لا قال لهم انا نغير ملك الهند فعلت بنفسي مائرون لاقتلكم و اشتفى منكم نقمة لقومى وشفقة عليهم فأخذوه ورجعوا في طريقهم * قال ابو محمد لما سار تغير عن تبع بمسكره جمع فقال معاشر حير ـ از العجم قليل صبر هم عند اللقاء و سريع غدرهم عند البلاء و قد مضى هذ الهندي بجميع رجالى و لم يمض بهم الا الى ماطش فانيلا ارى فى ارضه شيئا يكاده الا المحالة فاخرج ذاجد ن بن المسكين الحميري وامره تحمل الماء على الجمال ففعل ذ وجد نما امره به تبع و تبع اثر هم فلقيهم وهم يتساقطون عطشا فشربوا و سقوا خيو لهم و رجعوا فلما نظر اليهم تفير لم يمت منه الا اليسير من الاتباع قال ـ يانفير د افعت القضاء بالمى و لكن انت ( 1 ) كذا في الأصل *
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/230
المظهر