كتاب التيجان كنانة فقال لي الاابنيك قنصا يا عبد الله قال قالت نعم قال لي انكلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن نزل بمر امر آمناعلى اسرا به فركبت فر سی و سرتانا و مالك البراض فطر دنا مائة فقة حتى القيناها بالطائف فارسل كلاب الى قريش ان سفيهكم اغار على وطردلى مائة ناقة فليس لكم ان تشهدوا سوق عكاظ ولى لديكم و برة و كان عكاظ في و سط ارض قيس عيلان وان قريشا التمرت بقتلى لا اجنى عليهم الجرائر فيطلبون بسیی و هم تجار لا يستغنون عن بلد فلما اتيت منز لي من الطائف قيل لي ان قبائل قريش التمرت بقتلك فانج بنفسك فاخذت زادا ومزاده و خرجت هاربامع الصباح الى دوحة الزيتون اتظلل فيها و قريش تطلبني و اني اتيت دوحة الزيتون هاربامستسلما للقتل فلم ازل اهرب واطلب موضعا اختفى فيه والقوم في طلبي حتى اتيت الى حجر طبق على حجر بينها خلل يدخل منه النحيف متجا نفا في ذلك الخلل قد خلت و ادخلت معي زادي و سزادي ثمهال علي السرب ثم قلت لنفسي موتى في هذا السرب احب الي من أن يقتلني قومي فيشمت عدو و بحزن حبيب و أترك لقومى دخلا في قريش - فسرت هاربا ملججا في السرب حتى دخلت دار اعظمة فيها بيت و في وسط البيت جوهر و یا قوت و لجين وعقيان وفيها اربعة اسرة على كل سرير رجل قاعد و على رأسه لوح من رخام مكتوب بالمسند . فترات الالواح فأصبت فيها ان اهل الا لواح الحارث بن مضاض وعبد المسيح ونفيلة ومضاض بن عبدالمسيح فاقمت خمسة ايام في ذلك البيت آكل من زادی و اشرب من من ادى حتى ايست قريش منى نفر جت لیلا و آخرزت فلم اجد احدا في الغيضة فاخرجت ما اصبت من المال و واخذت
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/211
المظهر