۲۰۰ کتاب التيجان واعدنا البلاطة الى موضعها واهلنا التراب على البلاطة حتى رجعت كما كانت اتينا البلاطة الثانية فاذا تحتها عجوز مسودة الذوائب واضعة أحدى يديها على رأسها والأخرى على عورتها والى جانبها كتاب في لوح لا ندري ماهو فاخذنا اللوح واعدنا البلاطة واهلنا التراب عليها ثم قلمنا البلاطة الثالثة فاذ تحتها سرب دقيق ضيق فدخلناه فاصبنا خايتين مكشوفتين فيهما رجلان متقاربة اسنانهما متشابهان عليهما حلل مرصعة بالذهب ورأينا كتابا على الجمرتين لا نعرف ماهو واصبنا مالا كثيرا ذهب وفضة وغير ذلك من الدروالياقوت مالم ير مثله قط فقال لي ابي وثقنا بالله وبالغنى وحبور الدهر فقلت له يا بة و كيف الخلود مع الفناء لا خير فيها يفنى وان مالنا من هذا قليل في حياة قصيرة فاوةر نا ملنا تم او قرنا نحن الحمل فلم تقدر ان تنهض به فلم نزل ننقص منه ونريد النهوض فلم نستطع حتى اخذنا في ايدينا بأقوية و درة فلم تقدر هرضا بهما ـ فقالنى ابيـالق مامعك ياني فقد اخذنا رزقنا فعلمنا انا منعنا غير ماصار البينا فقلت لها قد رأيتها ما كان واياكم ان يعود احد منا فيهنك وان العبد أسر على مواليه الرجعة فأعتق الى العبد و كثرت نعمنا و وهب للعبد مالا جسيما تجربه وان العبد أخذ اذلك الموضع ما يصلحه فا خذ معه عونين و سار لانه يعرف علامات الموضع فلمال من النار تو ارى عن عونيه ليقضى اربه وبات عوزاه ارقين قد ذعر ها ما يريان من وحشة ذلك الموضع وهوله – فحدثني المونان و لا سمعنا في جوف الليل حسا و ذعرا وحركة شديدة من ناحية العيد واضطر ابا فجز عنا من القيام اليه لخوف داخل قلوبنا ـ فلما اصبحنا اصبناه ميتاوفى حلقه آثار و في ثيابه اخداش(۱) خفر ناله و وارین.اه و و فينا هاربين لئلا يدركنا الليل في ذلك الموضع (۱ ) لعله -- .. في حلقه اخد اش و في نيا به آثار - ح *
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/206
المظهر