كتاب التيلجان ان القيس قد اذل لهـا الملك سليمان واصطفاها قدير آذر سول له الينا عجيب بكتاب و ما اتـانـا غرور قدانانا بذاك في الطرس سطرا فاهتدينا وكل ذلك نور ذاك وحي من الآله بيـان فاضـا الحق اذا تا نـا البشير هدهد من طيور ارض شام فرمى في الهوا على العرش نور باقتضاء الهدى الى ملك بلقيس بغمدان ا ذ اتاها النذر اذاتی آصف فاختلس العر ش سريعا وما لديه مجير لم نحس الاحراس نبأ ته جيـــن تــو لي كأنه مسحور ابصرت في الكتاب بلقيس عجيا فانی منظر مهيب كبير ارسات في ملوك حميراني قـدا تانى الغداة امر منير فاشير وا فقد رضيت بما تم فان الملوك ممن بشير فنطيب الصحاح منا لما جا . ونمر العباد امر نكير قام اهل النهى و قالو الخير ان منك السداد و التبشير نحن اهل الرشاد و الملك والعــز لنـا البـأس والردي محذور قالت الآن فاتقوا الذل منه كل ما قلت عنده معذور ان استى ما لدي من الرأ ي وفي ذاك للجواب ظهور لاطلاع الانباء من خبر القو م وحكم من دونه مستور ارسلت بين عاتق وغلام مائة شبهت عليها الحرير وعتـاقا من الخيول تهادى وعليها من الملا تعبير وصنوف الفصوصدر اوصفرا وعلى ذاك لؤ لؤ منثور و لجين بحق عاج و در مطبقا ما يرى لد به فطور وان ١٣٤
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/175
المظهر