كتاب التيجان محلة والجدب عام فتر بص كل قوم من جيوش حمير عند انفسهم ومضى رحبهم إلى الشام وخلف امه بلقيس بمأرب حاكمة على اليمين ـ وسار رحيمم الى بيت المقدس فاختار من بنى اسرائيل مائة رجل فسار بهم على مدائن الشام فاجابوه الى امر الله حتى بلغ الى انطاكية فأتمروا به فقتلوه و هم من الجبار بن من بقايا بني ماريع بن كنعان بن حام بن نوح فقتلوه و قتلوا المؤمنين الذين كانوا معه و تجبر بنو كنمان بأخو ا نهم من القبط بن كنعان و النو ب بن كنعان فلم يكن لبنى اسرائيل بهم طاقة و بلغ ذلك بلقيس و و قد ادركها المحرم فلم تستطع النهوض الى الشام و وقعت فتنة باليمن قنبغ الثواركل يدعى الملك وتغلب على من تحت يده وارسل الله تبارك و تعالى جندا من الملائكة على اهل انطاكية فاغارو ا عليهم فخرج اهل انطاكية في طلبهم فلما خصوا عطفوا عليهم و وضعوافيهم السيف فقتلو هم الى باب انطاكية فاغلقو ا باب المدينة و نزل عليهم الملا شكة في المدينة فقتلو هم اجمعين فزعم أهل العلم ان فيهم انزل الله ( وكم قصمنامن قرية ، كانت ظالمة و انشأ نا بعد ها فو ما آخر بن فلا احسوا بأسنا اذاهم منها ير كضو ن لا تر كضوا وارجعوا الى ما أثر فتم فيه و مساكنكم لعلكم تسألون قالوا يا ويلنا ا نا كنا ظا لمين ـ فمازالت تلك دعواهم حتى جعلنا هم حصيدا خامدين ) ملك مالك بن عمرو بن يعفر * ۱۷۰ قال ابو محمد عبدالملك بن هشام ثم قام الغلام الذي ساه الهدهاد بن شرحبيل للملك وهو مالك بن عمرو بن يعفر بن عمرو بن حمير بن السياب بن عمرو بن زيد بن يعفر بن سكسك المقعقع بن وائل بن حمير بن سبأ خطيبا فقـال ياني
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/171
المظهر