انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/159

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان الحمدية(1) ولم يعلمنا بماسألناه عنه فهو ملك من ملوك الدنيا حاربناه فالاحد بنا طاقة وان كان نبيا ذا لنا بالله طاقة .. فلا انت الهدية الى سليمان نسب لهم الخيل بعضها عن بعض وميز الغليان عن الجواري في لباسهم واخبرهم بما في الحق من عدد الياقوت و الجوهر و الزبرجد والزمرد ووزن العقيان واللجين فاجابه الرسل وصدقوه الى مادعاهم إليه من طاعة الله ثم دعا عفريتا من الجن يأتى بعرشها وكان عرشهاذهبا صامتامر صعابالدر والياقوت عشر بن في عشرين ذراعا (۲) و تا جها كالعنقل (۳) معلق الى رهو المجلس بالسلاسل فقال العفريت ( ا نا آتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين ) قال آصف بن برخيا كاتب سليمان وقد كتب الوحي الذي امر الله به سليمان ( 1 : آتيك به قبل ان يرتداليك طرفك ) فا مر سليمان الريح فاقلت آصف اسرع من طرفة عين فاني الى العرش وهو في قصر غمد ان و د و نه عشرة حجب بالمجالس في كل مجلس حرس فامر آصف الربح فا قلته و امسك آصف صد والعرش فا تي به سلميان وكان سليمان لا تجب عن آصف عند نسائه فاتاه بالعرش وامر سلمان الجن والانس فبنوا له مجا لس لم يبين مثلها فجعل العرش في أقصى المجلس ولما رأى سلمان العرش من ذهب و اؤ لؤ و جو هر قال ( نكر والها عرشها نظر أتهتدى ام تكون من الذين لا يهتدون ) قال ابن عباس زيد فيه جوهر وياقوت و نقص منه وقال ابن عباس للقرآن ظاهر و باطن فعندى لظاهره تبيان ولباطنه علم بهتدى به اليه من اعتصم بالله (۱) الذي قصه الله عز و جل في كتابه خلاف هذا - (۲) ل - طوله عشرون ذراعا وعرضه عشرة اذرع (۳) ب- كالهيكل * وان ۱۵۸ C