انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/117

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ان وراء هذالعجبا .. اقسم بالله ان الله دينا هو ارضى من ديننا هذا الذي نحن عليه ... مالی ارى الناس يذهبون فلايرجعون .. يموتون ولا يحبون ارضوا المقام فاقاموا ام تركوا كلاليبعثن وقال ابيات لا احفظها ـ وكان صلى الله عليه وسلم لا يروى الشعر و لا يقوله فقال له رجل من الوفد ـ انا احفظها يارسول الله ـ قال له .. قل فق لله الايادى قال يارسول الله هذه الابيات في الذا همين الا و لين من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها تمضى الاكابر والاصاغر لا بقى من الباقين غابر لة حيث صار القوم صا ثر لا الا ضی و لا قیامت مانی ثم قال رجل من الوفد ـ لقد شهد نه قبل موته بعام يارسول الله وهو على جمل وهو يخطب الناس ويقول.. هيهات هيهات.. أيها الناس كذب الكاذب وصدق الصادق وقد افلا فاعتد لا ولا بد من موقف يشهد الشاهد ويحكم الحاكم. این احسان المحسنين واساءة المسيئين كلا لتجدن كل نفس سميها ــ ايها الناس هيهات و الله هيهات كذب الاحياء الاموات يسكنون منازلهم فلا يعتبرون ويرون مضاجعهم فلا يتحطون ويأكلون تراثهم فا م فلا محزنون.. ويعلمون ما يعلمون وهم آمنون .. أما بعد فاركل آكل مأكول وکل وارث موروث وكل ساكن ظاعن وكل آمن خائف اليوم يوم وغد يوم فقد سالب واليوم مسلوب والغا لب خير من المغلوب .. ايها النا هل انا كم ما لم يأت آباءكم الاولين ام اخذتم عهدا من السنين ام عندكم ذلك اليقين - ام اصبحتم من ذلك آمنين ـ بل والله اصبحتم في