صفحة:التهذيب في أصول التعريب (1923) - أحمد عيسى.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على ما أنعم و تفضل من جميل الهداية والتوفيق، والشكر على ما أسدي من حسن الرعاية والاعانة على التحقيق، والصلاة والسلام على أفصح العرب ، الذي أوتي جوامع الكالم و مجامع الحكم و بعد فقد دأبت منه عند الحداثة في قراءة كتب الادب والامعان في ولا اية ونه الاعة ، وتزعت من ذلك الحين إلى حب الترجمة وان اليف ، به نفت بعض الكتب و تنقلت بعضها إلى العربية فصادفت أثناء مزاواتي هذا العمل من العقبات والصعوبات ما يحتاج لتنه ايله ، إلى مشاق كبيرة لا يقدرها أو يشعر بها الا ان کا بدد هذا العطريق الوعر و سبر غوره ، وكانت العقبات أمامي عقتين : الاولى قلة المجالات العربية المقابلة الدين الحات الاعجمية ، والثانية او په مش ما اقتضى أمريره من المصطلحات التي لا كن ایجاد لفظ يقابلها و يحل محلها، فأما العقبة الاولى فقد بذلت الجهد في تذليلها وسأعود الى شرحها في المعاجم التي ونها خاصة لها، وأ.. العقبة الثانية وهي تهريب الألفاظ التي لا بد من تعریا فقد ملكت ناهاها : فعلته ينشها وضبط شواردها ووضع قواعد لا تكاد تكون ثابتة ، وذلك بما انزغنه من الاستقراء الوافر والاستقصاء المتواتر ان العرب في ابان نفهم ما أحتاجوا إليه من اقتباس شی، من علوم الأمم المتحفرة التي تقدمهم اضطروا بحكم الضرورة إلى تعريب الكثير من الالفاخل في مختلف العلوم ، سواء كانت أعلاما على بلدان أو على أشخاص أو أسماء معاني الامدلول لها في لفهم، وأنهم خافوا على تلك الألفاظ من الالتباس آن هم ترجموها ولم يوجد وأ الدول الأعجمي مجانيا يوضحيا ، فقضت ضرورة الحال يثمريحها و ادماجها في المتهم، ولما كان أمان العرب وحروفهم وهم لهم خلف كل الاختلاف عن مثيلاتها في السنة الأمم الأخرى وجب أن تكون الالفاظ التي